تتخذ حكومة الشرعية من فنادق الرياض مقراً دائماً لها.. وتدير المعارك من قلب العاصمة السعودية بنظام التحكم عن بعد الذي ابتكرته حكومة معين الفندقية...! وتوهم هذه الحكومة الفندقية البسطاء من هذا الشعب بانها تحقق انتصارات في ميدان النزال.. ويؤكد اعلامها المتقوقع في فنادق الرياض دحر مليشيات الحوثي ...! اليوم تتكشف اقنعة الحكومة الفندقية وتتحدث القنوات عن سقوط محافظة الجوف في ايدي المليشيات الحوثية وانسحاب الجيش الوطني من محيط مدينة الحزم مركز المحافظة..! الجوف ومحافظها المقدام والرجال الاوفياء صمدوا واستبسلوا وقدموا التضحيات تلو التضحيات .. وتركوا يواجهون مصيرهم بانفسهم...! حكومة الفنادق والملاهي غارقة في نعيمها ولاتعلم مايجري في ساحات النزال والمواجهات في محافظة الجوف.. لم تتحرك الحكومة ولم تصحو من سباتها إلا على وقع سقوط الجوف بايدي المليشيات...! والى هنا وكفى ياحكومة الفنادق.. يكفي هذا الشعب ماقدم من تضحيات وانتم غارقون في نعيم الفنادق وملذاتها..! حان الوقت ليتحرك الشعب لايقاف حكومة معين (الفندقية) عند حدها... وحان الوقت لايصال رسالة شعبية لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي تتحدث بلسان حال الجماهير والشعب اليمني الذي يذبح من الوريد الى الوريد على ايدي المليشيات الحوثية وقبلها على ايدي الحكومة الفندقية (المستهترة)بانه لايمكن تحقيق اي نصر على المليشيات الحوثية إلا بتدخل فخامة الرئيس لاصدار اوامر صارمة وعاجلة بحق حكومة الفنادق يقضي بعودتها فوراً الى عدن ولايستثنى احد من الوزراء.. ليقودوا معركة التحرير من على تراب الوطن اليمني.. مع تأكيد الجماهير بان النصر لن يتحقق الا متى ماغادرت حكومة الفنادق غرفها وتخلت عن اجهزة التحكم عن بعد واتجهت صوب اليمن لقيادة المعركة المصيرية مع تلك المليشيات المتمردة...! على فخامة الرئيس ان يأمر تلك الحكومة الهاربة بالعودة والاختلاط بالشعب والتحرك لمواجهة المليشيات.. مالم فانتظروا سقوط ماتبقى من محافظات ومناطق اليمن بايدي المليشيات الحوثية.. ولاعزاء لحكومة معين الهاربة.