حقيقة دائما نجد اقلامنا تشن هجوما على من يدير دفة كرة القدم والرياضة عموما في بلادنا ولكن دون تمعن اوتدقيق فيما نكتب في احيان كثيرة فترى البعض ينتقد بصورة تخرج حتى عن المألوف وهذا يدل عن جهل صاحبها وضعف فكره ورؤيته للامور فقط تجده يندفع خلف ماتمليه عليه مصالحه الضيقة واحقاده ربما اي لافرق بينه وبين من يطبل ليل نهار سوى للاتحاد اوغيره من أجل مصالحه ايضا وأهدافه الخاصة دون النظر للصالح العام وهذه النوعية تتغير عند أول ردت فعل كانت ايجابية لها اوالعكس وعلى ضوء ذلك تجدها تتغير و تقلب الطاولة راسا على عقب كون هدفها المصلحة فقط واشباع رغباتها وانانيتها .. لكن حين ترى بمنظار الحياد والمصلحة العامة لن تختزل كلماتك غير النقد المفيد والهادف والبناء.. ولهذا فالناظر اليوم لظروف وواقع كرة القدم اليمنية من كافة الزوايا والنواحي سوف يجد ان من الصعوبة بمكان ان تخطوا خطوة واحده للأمام فلامسابقات منتظمة ولادعم واضح وكاف من الدولة لتسير هذه المنظمومة وفوق هذا وذاك تفرض على كرتنا المشاركة في الاستحقاقات الإقليمية والقارية والدولية وضلت بلادنا تتواجد رغم تهديد الواقع المحيط بها بان يطالها التوقيف الدولي. وهنا يكمن السر وراء ذلك الاستمرار والتواجد.. ولهذا لنكن واقعين ونظهر لغة المنطق في كلامنا وهي ان هناك من يشتغل بصورة يتفوق ربما فيها على نفسه في مرات كثيرة حتى يحقق المراد والهدف لمصلحة كرتنا ورياضتنا. واستمرار حضورها رغم كل شيء. *حقيقة ومن خلال معرفتي لكثير من قوام اعضاء اتحاد الكرة ومتابعتي لعملهم أجد نفسي اعترف ان هناك من يعمل بصورة فيها الكثير من الفهم والخبرة واحترافية العمل.. لن اذكر اسماء كون الكل يعرف ادواره و مايقوم به. وهذا لايعني ان هناك قصور او ضعف في جوانب اخرى تحتاج بالفعل لطرح مفيد اخر يساعد في إصلاح ذلك الأمر..
لهذا ووفق ماشرحنا بعاليه يأتي سؤالا فارضا نفسه بقوة ماذا سيفعل أحداهما ومعهم آخرون حين تضعهم الاقدار كرئيسا واعضاء يديرون دفة الكرة اليمنية في هذا الظرف الصعب. سؤالا مفتوحا اترك اجابته لكم. وكفى؟.!!