فور علمي بالخبر السار بزفاف الشاب الخلوق محمد عبدالله سعيد عشال هممت بكتابة هذه الكلمات والعبارات فاذا بأناملي تختصم مع ادمعي وتتسابقا لتنال كل منهما شرف تهنئتكم ايها الغالي ابن الغالي الفقيد عبدالله سعيد عشال... ولايسعني في هذه الاجواء الفرائحية والبهيجة إلا ان اقول: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير. متمنياً من الله ان يرزقكما حياة طيبة سعيدة يملؤها الحب والمودة... وكم كنت تواقاً لحضور هذا العرس واشارك الشاب محمد لعرسه البهيج لكن حظي العاثر لم يسعفني لاكون حاضراً .. وليسمح لي القارئ الكريم وانا اشارك آل عشال افراحهم من خلال هذه التهنئة ان اعرف بالشاب العريس محمد .. فهو نجل الفقيد الاستاذ عبدالله سعيد عشال عضو مجلس النواب.. شاب ذو خلق نشأ في طاعة الله حفظ القرآن في صغره .. طالباً في كلية الصيدلة جامعة العلوم والتكنولوجيا عدن.. اما والده الفقيد الراحل عبدالله سعيد عشال فهو ذلك النائب الغني عن التعريف والذي يصدع بالحق في اروقة وقاعات مجلس النواب مدافعاً صلباً عن المظلومين والمقهورين لايخشى في الحق لومة لائم.. حافظاً للقرآن.. رحيماً بالفقراء ..كافلاً للايتام... لايصد احداً ولايغلق بابه في وجه كل من لجأ اليه او استعان به.. صادقاً في تعامله مع الآخرين.. واصلاً للرحم..مرحاً بشوشاً.. وان لم تخني الذاكرة فالفقيد رحمه الله هو من القى اول خطبة للجمعة في جامع الانصار بمودية عند افتتاحه في العام1998م.. وكان موضوع الخطبة عن دور المساجد وتأثيرها في حياة المسلمين. ختاماً نكرر التهاني والتبريكات للشاب الخلوق محمد عبدالله سعيد عشال.