الرئيس علي ناصر ذو فهم وخبرة في الساحة الوطنية كلها شمالاً وجنوباً . بغض النظر عماً يطرح بعض من وجهات النظر الشخصية . فالرجل صاحب خبرة وتجربة كبيرة على مستوى الساحة الوطنية وعلى المستوى الاقليمي والدولي علماً بأن الرجل ابو جمال يحظى بتقدير الكثير في الساحة الثقافية والعلمية والشعبية على مستوى الساحة الوطنية شمالاً وجنوباً .. فالقاعدة الفكرية تقول بأن الإنسان عندما يكون على رأس إدارة بلد أو على رأس سلطة لبلد ( لعام واحد فقط) يكون قد اكتسب خبرة خاصة وعامة مالم يكتسبه غيره لسنين كثيرة في الحياة .. لقد تقدم أبو جمال بمشروع للحل في الساحة الوطنية ترتكز على أسس عامة ومفاتيح للحل . فنعتقد بأن ذلك يشكل الاساس الصالح ومفاتيح الحل إذا وجد النضوج الفكري لدى طوابير الأحزاب المصنعة وغير المصنعة بكل مشاربها . كذا لدى التجمعات بكل تكويناتها ومسمياتها . فإن وجد النضج الفكري والفهم للمصالح الوطنية ولو في حدودها الدنيا عند هؤلاء . ووجدت الإرادة والخروج ولو النسبي عن التبعية التي أصبحت هي الاساس في إدارة الصراعات في كل جوانبها وفي شعاراتها التي يجهل الكثير معانيها . وإذا وجد الفهم وتغليب المصالح الوطنية والخروج من التبعية المطلقة مع استثناء . فإن ذلك المشروع الذي تقدم به أبو جمال ومن معه هو الحل أما سواء ذلك فهو الاستمرارية لشعارات التي لا تسمن ولا تغني واستمرارية للتجارة باسم الوطنية التي لا وجود لها عند كل من يطرحها للاستهلاك من حيث المحتوى وللبيع والشراء بدماء وجماجم البسطاء من أبناء هذا الوطن بحكم العوز من أينما كانوا ومن أي طرف كان . ذلك قرباناً لمن يُدير ولمن يمول ضمن مشروع (مفتوح ) معمم على الساحة العربية والاسلامية وفيها الساحة الوطنية . فللتذكير لبعض منها على الساحة الدولية والاقليمية والمحلية ..نشير هنا إلى تمزيق الدولة اليوغزلافية . مسخ النظام المصري . ضرب النظام الناصري . ضرب التجربة الجزائرية . الحروب والصراعات في أوكرانيا . الحروب والصراعات في امريكا الجنوبية . الحروب الاقتصادية . ضرب النظام الصومالي. ضرب النظام العراقي . ضرب النظام الليبي . أضعاف النظام السوري . تمزيق السودان . طرح القضية الفلسطينية للمزاد العلني بعد تصفيت عرفات والذي نتمنى لها الصمود والنصر على ما يحاك ضدها .. ما اشير إليه سلفاً يعود إلى مشاريع إدارات الرأسمال المالي الاباحي في المقدمة البريطاني -الامريكي – الفرنسي ومن معهم .. للسيطرة على الاسواق والتجمعات البشرية بعد أن تجاوزت شعار (الفاشية) بشعارها (من لم يكن معنا فهو ضدنا) والمجسد في بعض ما احتواه مشروع الربيع العربي وضرب الإدارات الوطنية للشعوب والأمم (واستبدالها بمليشيات) مجسدتاً بذلك ما تضمنه كتاب الفوضة الخلاقة للكاتب الامريكي برنارد لويس الذي يقول فيه (أن مداميك الربيع العربي) وضعت أثناء الحرب في افغانستان ضد الاتحاد السوفييتي التي جند لها العرب والمسلمين كل امكانيتهم المالية والقدرات الفكرية والعقائدية .. علماً بأن الاتحاد السوفييتي كان هو المعيق والكابح لما هي عليها الحروب الاباحية (الارهابية) للرأسمال المالي الاباحي المتجاوزة للفاشية .. راجع حروب الاسواق الاولى وما تلاها وثانية وما تلاها وصولاً الى الفوضة الخلاقة . ربي عضني بغيري (الاستفادة من تجارب الاخرين) في سياقها التاريخي