بداية لابد ان نتعرف على بعض المهام المناطة بوزارة الإعلام : فمن ضمن مهام وزارة الإعلام في الحكومة الشرعية تزويد المواطن اليمني بالمعلومات والحقائق والاخبار في مختلف المجالات ، والتعريف باليمن تاريخياً وثقافياً وسياسياً.. كما تسهم الوزارة في ترسيخ قيم الحرية والعدالة والمساواة طبقاً للدستور والقانون والسياسة العامة للدولة.. ومن مهام الوزارة: - اقتراح السياسة الإعلامية للدولة. - اقتراح الخطط والبرامج الإعلامية الإذاعية والتلفزيونية والصحفية والإشراف عليها. - تسهيل الحصول على المعلومات . - تعزيز العمل الإعلامي والتوظيف الامثل لرسائله في خدمة قضايا التنمية والسكان والبيئة والتعليم والصحة والثقافة وغيرها من الشئون العامة.. هذه بعض مهام وزارة الإعلام في حالة السلم.. اما في حالة الحرب فمهمة وزارة الإعلام: - التعبئة النفسية والمعنوية للرأي العام. - إبراز دور وقدرات القوات المسلحة . - التغطية الإعلامية الحربية في ميادين وساحات القتال. - عرض الحقائق عن تطور العمليات القتالية والانتصارات التي يحققها الجيش . - رفع الروح المعنوية للقوات المسلحة. هذه بعض من مهام وزارة الإعلام في حالة السلم وفي حالة الحرب.. واذا دققنا في مهام الوزارة في حالة الحرب لوجدنا بان هذه الوزارة - التي وضعت نفسها منذ بداية الحرب في غرفة الإنعاش - لاتتقيد بهذه المهام ولاتنفذها على ارض الواقع..! رسالة العتاب التي نوجهها لمعالي وزير الإعلام هي اننا كمواطنين عند متابعتنا لتغطية الوزارة للعمليات الحربية نصاب بالإحباط ونكاد نفقد ثقتنا في جيشنا الوطني ...! لسبب بسيط وهو ان هذه الوزارة لاتنقل للمواطن مايدور في جبهات القتال ، ولم نسمع بان وزارة الإعلام قد بثت مشاهد حية للمواجهات التي يخوضها رجال القوات المسلحة في مختلف الجبهات.. ولاتكلف الوزارة نفسها عناء نقل الانتصارات التي يحققها الجيش..! واكاد اجزم بان الإعلام ممثلاً بوزارته لايعلم مايدور على الارض من مواجهات...! اتمنى على معالي وزير الإعلام الفاضل ان يتكرم ويتفضل باقتطاع جزء من وقته الثمين ليعمل مقارنة بسيطة وسريعة مابين إعلام المليشيات الحوثية التي يقال بانها اتت من كهوف مرآن وبين إعلام الحكومة الشرعية ، بشرط ان تكون هذه المقارنة متجردة وغير منحازة... وعلى ضوء نتيجة هذه المقارنة كلي ثقة بان معالي الوزير سيحزم امتعته ويتوجه فوراً من مقر إقامته الدائم في الرياض الى ساحات الوغى ليشرف بنفسه على التغطية الإعلامية في ميادين المواجهات لنقل مايدور وبصورة مباشرة ، وهذا قد يعزز ثقة المواطن بحكومته الموقرة.