شيء طبيعي ان يكون هناك معارضين وربما أعداء للمحافظ بن عديو لأسباب عديدة منها ايدولوجي، حزبي، سياسي، قبلي... الخ، وبخاصة من أغلبية مناصرين الإنتقالي. من باب "فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا". شيء جيد أن لآ يكون الجميع "مطبيلن" لأن التطبيل يصنع التراخي والفساد والديكتاتورية. بينما الانتقاد، بحق أو حتى بباطل، يكون دافع لبذل الجهد لتحقيق الأفضل. لكن... خير الأمور أوسطها على الجميع وخاصة أبناء شبوة أن يتذكروا أن بن عديو ليس عدو لشبوة، قد يكون للبعض خصم سياسي... ففرقوا. هو إبن شبوة... فاعدلوا ولا تفجروا في الخصومة والعداء... اجعلوا انتقادكم ومواقفكم من أجل شبوة وليس تحزب. أقول هذا لأننا جميعاً، من يناصر بن عديو ومن يعاديه، أمام تحدي كارثة وباء كورونا، لنكون عوناً للسلطة المحلية في شبوة بإمكانياتها المحدودة لمواجهة المرحلة المقبلة... وهي ليست منا ببعيد.