لم أكن أتوقع أن تصل ياوطني إلى هذا الحال من هذا الوضع المزري والقبيح والمقزز فكتبت هذا المقال ليس للقراءة فقط وإنما أطالب فيه كل قيادي بالبلاد أن يخلع قميص الدولة ويترك الدولة لمن يستطع أن يحكم السيطرة عليها... فيا جماعة ما يحصل في البلاد من تقطعات ومن لصوصية وما يحدث للأفراد من معاملات سيئة من أغلب القيادات العسكرية وما يقوم به بعض المسؤولين من البسط على اراضي وحقوق الناس وما يعمله بلاطجة العصر الحديث من التهجم على ملكيات الناس هل لمن يحترم نفسه الشرف أن يبقى متقمص بقميص الدولة كمسؤول هل له الشرف أن يظل ويتباهى أنه قيادي من قيادات الدولة فيما يحدث للوطن والمواطن. وما حدث لبعض الأفراد من معاملات في معسكر بئر أحمد من قبل ذلك القائد يوحي بإن لاوجود لهيبة الجندية وما سبقها من أعمال اسواء منها بكثير في بعض الألوية مع الأفراد ينذر بأمر خطير بل يوحي بإن البلاد تسير إلى المجهول لما ستخلفه تلك المعاملات السيئة مع المرؤوسين من ردة فعل تكون أقسى مما قد حدث ...فما قام به المشوشي الله يهديه مع أفراده واحدة مما جعلتنا نتحدث عنها وما ولدته من ردة فعل كانت النتيجة قيام مجموعة ينتمون لمن تم الاعتداء عليهم بالرصاص الحي في بير أحمد من قبل المشوشي قاموا بأخذ طقم بأفراده من صبر بلحج والهروب به إلى مناطق مجهولة بالاتجاه الغربي الشمالي للحج وهذه النتيجة التي كانت الأسواء مما حدث جعلتنا نفقد الأمل في كل القيادات بالبلاد فكتبت مقالي بهذا العنوان داعياً ما تسمي نفسها قيادات ألوية وأحزمة أمنية وسلطات محلية ونقاط أمنية وأطقم عسكرية لا تلبس قميص الدولة وهم غير قادرين على إدارتها وفرض هيبة الدولة ... بالله عليكم طقم مسلح يتم أخذه مع أفراده من قبل مجموعة لا تتعدا أصابع اليد وتمر به خط رئيسي قاطعاً به أكثر من ثمانين كيلو متر والدولة لم تحرك ساكن وكمان مروا به بسبع نقاط تفتيش ضربت لهم تحية عسكرية وهذه النقاط منها ما يتبع الحزام الأمني بلحج كنقطة الوهط ومنها من يتبع ألوية عسكرية كنقطة مصنع الحديد وأمنية كالرجاع وكذلك نقطة دار القديمي ونقطة الصميتة يعني لأفرق بين النقاط منها ما تتبع الشرعية ومنها الأنتقالي فهل ياجماعة عاد في حياة أو أمل بأن الوضع سيتحسن فهل كل من لبس البدلة العسكرية وتهندم تعولوا عليه أن يقود دولة أو يحمي بلد وكل هذا يحدث . على كل إنسان شريف أن يترك القيادة لمن يستطع أن يدير البلاد ويحفظ للناس ممتلكاتهم وقميص الدولة لا تلبسه للزينة يتطلب منك أن تكون مستشعر قيمة المسؤولية وما يحتاجه ابناء وطنك وإلا أخلعه ومما صار وما سيصير يجعلنا جميعاً ألا نعول في كل من نسميهم قيادة إي خير للبلد من بعد اليوم. وما حدث لركن عمليات اللواء الخامس ومرافقيه بالوهط من اختطاف هي كانت ردة فعل قلنا آنفاً لما حدث في بير أحمد من قبل المشوشي وإيضاح لما يحدث للشباب من معاملات مناطقيه من قبل تلك القيادات ولكنها كلها موحية بوحي اليقين بأن لاوجود لدولة ولا قيادة من هؤلاء المتعارف عليها أن تستطع أن تدير أمور البلاد والعباد بل يؤكد لنا جميعاً بإن من حقنا أن تطالب كل من يتقمص بقميص المسؤولية عليه أن يخلعه أو يترك المناطقية المقيتة والتي هي من وصلتنا إلى هذا الوضع المزري والمقزز في نفس الوقت ويابلادي يرعى الله زمان الصباء.