اصدرت الهيئة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمديرية الصعيد بمحافظة شبوة بيانا جاء فيه: في الوقت الذي قدم المجلس الإنتقالي الجنوبي الكثير من التنازلات وأبدى تعاونا كبيرا في إطار تنفيذ بنود إتفاق الرياض على أمل تقريب وجهات النظر وتجنيب الجميع المزيد من الدمار وسفك الدماء والإعتراف بالآخر وإحترام حق الشعب الجنوبي ، إلا أن الطرف الآخر الممثل بالشرعية الأخوانية يسعى يوما بعد يوم دون خجلا او وجلا من الدول الراعية للتحالف والجهة الراعية لإتفاق الرياض وعلى مرئى ومسمع منهم الى توسيع الهوة والتملص من إلتزاماته وإختلاق كل ما يستدعي الإحتكاك والمواجهة مع مختلف القوى السياسية والعسكرية الجنوبية. وكان آخر نزغات تلك العصابات المليشاوية المتواصلة هو ما أقدم عليه أفراد نقطة عسكرية تابعة لتلك المليشيات متمركزة في مفرق الصعيد على إعتراض طريق الشيخ علي محسن السليماني رئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة ومرافقيه منتصف ليلة الأربعاء 8 إبريل وإعتقالهم ، في خطوة إجرمية تضاف الى مدونة سجلهم الإجرامي الدال على ان القوى المسيطرة على القرار السياسي والميداني لتلك الشرعية مجرد قطاع طرق وإرهابيين ولا تمت تصرفات قادتها للعمل السياسي والعسكري والإدارة المدنية بصلة. وأزاء تلك الواقعة الإجرامية فإننا في الهيئة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمديرية الصعيد نعبر عن شجبنا وإستنكارنا لهذا العمل الإجرامي ونؤكد إن تلك التصرفات الطائشة لن تزيد أبناء شبوة وكافة القوى الحية بالمحافظة المؤمنة بحق الشعب الجنوبي وإستعادة دولته إلا إلتحاما وتآزرا وإصرار على فرض إرادة الجنوبيين على أرضهم وإستعادة دولتهم ، وعقد العزم على طرد تلك العصابات الغازية للمحافظة في أقرب فرصة ممكنة ، آملين ان تستشعر دول التحالف مسؤولياتها وتتخذ إجراتها تجاه الطرف الذي يسعى الى إفشال إتفاق الرياض وإشعال نار الفتنة ونؤكد ان الخاسر الأكبر من إفشال ذلك الإتفاق هي دول التحالف وليس القضية الجنوبية المبنية على مداميك قوة وإرادة الشعب الجنوبي الذي لن يتنازل او يتراجع عن إستعادة دولته كاملة السيادة على حدود ما قبل 22 مايو 1990م. المجد والخلود لشهداء الجنوب الشفاء للجرحى الحرية للأسرى والمعتقلين صادر عن / القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية الصعيد. الأربعاء 8 أبريل 2020م
