أعلن تحالف دعم الشرعية وقف إطلاق نار شامل في اليمن لمدة أسبوعين اعتباراً من يومنا هذا الخميس تلبية لدعوة الأممالمتحدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا . البعض رأى أنّ الأممالمتحدة و تحالف دعم الشرعية متواطئون مع الحوثيين بحجة إنقاذهم من الإنهيارات و الخسائر الحالية في الجوف و البيضاء و صرواح . لكني سأعيد تدوير تغريدات مستشار وزير الإعلام فهد الشرفي حيث غرّد أنّ النصر في هيلان لا يأتي بالتخدير و الوهم و أنّ الزفة أكبر من العرس و أنّ من يريد تحرير صنعاء لا يسلم الجوف و نهم و يحشد بقواته إلى شقره في محاولة لتحرير المحرر . بعد الحقائق التي سردها الشرفي حيث شهد شاهد من أهلها ، الا يحق للتحالف أن يلجأ لوقف إطلاق النار و إيجاد حل سياسي بعد إدراكه تماماً أنّ الحل العسكري للقضاء على الحوثي مستحيل في ظل خيانات و إستلام و تسليم تكلفه مبالغ طائلة ! أليس من حق التحالف أن يتسأل من الضامن أنّ لو حُررت صنعاء بعد سنوات أن لا تسقط في يوم و ليلة ؟ في الأخير نتمنى إيجاد حل جذري للأزمة اليمنية و الجلوس على طاولة الحوار دون أن تكون هناك خطوط حمراء دام أنها ستحقن الدماء و أن يكون للجنوب نصيب الأسد فيها و لاسيما بعد الوفاء و الإخلاص و البطولات التي سطرها أبنائه الذي ينبغي أن تُدرّس في كتب التاريخ ، بعيداً عن النوايا الخبيثة و أسلوب فرق تسد و تفريخ كيانات معادية . و دمتم في رعاية الله