الذي يبدو في الأفق أنه عمل مخطط له مسبقا وعلى مستوى عالي من الدقة والإتقان وقد حقق نسبة أهداف كبيرة وطويلة وعريضة لصانعيه بداية من بلد المنشآت أمريكا ونهاية ببلد الصين المنفذ الفعلي للخطة لقد اجادوا اللعبة الشاملة أجهزة المخابرات في الغرب والشرق وجمعتهم المصلحة الاقتصادية والأمنية وتبادل الخبرات في العديد من المجالات وكيف تم الاتفاق على سحب البساط من تحت أقدام الدول الأكثر تقدما والمنافسة لهما وفعلا ركعوا كثير من بلدان العالم دون حرب نووية أو عن طريق الغزو الفكري ولكن كان لفايرس كرونا المستجد دور فاعل وأثر كبير على مقدرات تلك الدول الغنية وتحجيم دورها وتكسير شوكة نموها المضطرد وتحطيم قواعد مكانتها في العالم الغني والفقير نعم لقد كشف كرونا عورة هذه الدول وفضح هشاشتها في مواجهته علما بأنها قطعت أشواط كبيرة في العلم والتقدم والبناء وعملت ترسانات عملاق من الصناعات الثقيلة والخفيفة ورسمت صورة مشرقة في الحرب والسلام لكنها أغفلت شي مهم كيف تواجه هذا الوباء المصنع بحكمة فائقة والذي صرع كل التطلعات والطموحات وهدم عروش ممتلكات وأخضع حكام وفرض سياسات كانت أصول وتجول في وضع الخطط من حيث التنافس حتى يتسنى لها عامل السيطرة على العالم في الكرة الأرضية نعم لقد حدث تناغم عسكري وسياسي وعلمي كبير بين الصين المسمى بالموارد القادم من الشرق وبين امريكا إمبريالية العصر نعم انها صدمة افجعت الكثيرون واهزت اجزاء كبيرة من إمكاناتهم واضعفت قوتهم وجعلتهم يتخبطون بحثا عن مخرج من هذه الأزمة المفاجئة أو صناعة مصل أو عقار يحمون به شعوبهم من هجوم فايرس كرونا المستجد الخبيث الذي زعزع اركان الثقةوسقفها العالي مع كيانات واسعة في العالم وافقد اقتصادياتها صفات قد بنتها خلال اعقود وعصور وقرون تواجدت في أوساط المجتمعات الغربية والشرقية . ونسمع اليوم أن أمريكا ستتقدم بشكوى إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لمقاضاة الصين على فعلتها من حيث نشر وباء جانحة فيروس كورونا وهذا أمر آخر متفق عليه مع الصين وذلك لتمييع القضية وما حدث للعالم من تدهور في العلاقات الدولية ولقد ضر العملية التطويرية التي بنوها خلال خمسون عاما بعد الحرب العالمية الثانية متى يدرك هذا العالم الآخر خطورة خطط المخابرات كانت في الشرق في أو في الغرب والخوف من القادم لان فيروس كورونا المستجد حقق الغاية والهدف وما ندري عن الأسماء القادمة مستقبلا وهي على ما يبدو حرب جرثوميةجديدة تحصد البشر وتدهور الاقتصاد وتزعزع حالة الأمن والاستقرار في النظام العالمي . اللهم احفظ الاسلام والمسلمون وأمنهم في أوطانهم وضيف عليهم بعطيك وعطائك انك انت القادر والقوي وان تخرج اليمن من دوامة الصراعات والمهاترات والاطماع الدولية والإقليمية مع اقتلاع رموز الفساد اينما وجدوا وحلوا الذين باعوا الارض والثروة والإنسان وكسر شوكتهم .