حسب تصريحات وافادات كبار علماء الطب في الدول الاكثر تطورا وحداثة في مختلف جوانب الحياه ك امريكا وروسيا والمانيا والصين وبريطانيا وغيرها من الدول فان فيروس كورنا الذي هز الكيان العالمي الذي استطاع الوصول الى سطح القمر واقام فيه واظهر الدول العظمى جميعا عاجزة عن فعل اي شيئ يذكر لمواجهة هذا الوباء ووضع حدا له وعلاج من اصيبوا فيه علاجا شافيا حتى اليوم، حيث استسلمت له الدول وسلمت امرها الى الله القادر على كل شيئ وحده لا شريك له ، بما معناه ان وباء كورونا المميت بعد ان يحل في اي مجتمع كان لم تنفع لصده او للشفاء منه اي عقاقير طبيه مصنعه ولا بقية الطرق والحيل الاخرى وكما تشاهدون وتسمعون ماذا فعل كورونا وماذا خلف من ماسي وكوارث بحق البشريه في كلا من الصين وايطاليا وامريكا والمانيا وبريطانيا وفي الكثير من دول العالم ، لذلك فليس هناك امام العالم افضل وانسب من علاج الوقايه المسبقه من كورونا قبل وصوله الى اي مجتمع وليس بعد وصوله الى المجتمع واصابة بعض الناس فيه لانه في مثل هذه الحاله ففائدة. الوقايه تكون نسبيه فقط على عكس المجتمع الذي يستخدم الخطوات الاحترازيه الوقائيه قبل وصول كورونا الى اي فرد من افراد المجتمع ، وعلى هذا الاساس فنحن في الضالع خاصة وفي الجنوب عامة نحمد الله ونشكره فلم يصاب اي مواطن بهذا الفيروس الخبيث حتى اليوم عدى حالة واحده في حضرموت المشكوك بصحة حدوثها فعلا ، وما ينبغي ان نفعله حاليا هو الاسراع في تنفيذ وتطبيق جميع الخطوات والاجراءات الاحترازيه المكثفه اللازمه للوقايه من هذا الوباء وظمان منع وصوله الينا نهائيا، فهيا. بنا يا ذوي الظمائر الحيه والعقول النظيفه السليمه والافكار الصائبه الايجابيه نشمر سواعدنا ونكرس جهودنا لعمل كافة الاجراءات الاحترازيه الوقائيه الظامنه عدم وصول كورونا الينا والوقايه هي فعلا خير علاج وهي الشفاء. الناجع باذن الله تعالى حفاظا على الانسان الذي. يعتبر اغلى ثروه في الضالع والجنوب .