وثقت عدسة الاعلام الحربي لابطال المقاومة الجنوبية في تخوم جبهات شمال الضالع اشلاء وجثث حوثية متحلله في فناء شعب الماء لقو مصرعهم منذ مايقارب الشهرين خلال مواجهات مع ابطال المقاومه الجنوبيه الباسلة. وخلال جوله ومهمه عسكرية لجنود من افراد المقاومة الجنوبية توقفت عدسة الاعلام الحربي على بقايا هيكل عظمي لجثة مقاتل حوثي متحلله وفي يده الشمال ينطوي خاتم السيد ومفتاح الجنة حسب عقيدتهم العقيمه والمشوهه الذي تعلموها على ايادي الولاء والطاعه لاسيادهم . فالدين الاسلامي براءه من كل تلك الخزعبلات وابواب الجنه مفتوحة للمسلميين الصادقين لاتحتاج الى مفاتيح وشهادات من السيد. جماعة الكهنوت الحوثية كعادتهم خلال المواجهات في ساحات المعارك المحتدمه مع صناديد الجنوب واسودها الكواسر وحين يشعرون بالهزيمه ولانكسار يفرون بجلودهم ويتركون خلفهم جرحاهم ينزفون ويلاقون مصيرهم المحتوم اسوتآ بزملائهم الذين لقو مصرعهم تنهش الكلاب اجسادهم المتهالكه. ابطال المقاومة الجنوبية الباسلة المرابطين في الجبهات يصنعون النصر وينتهجون استراتيجية التريث في التقدم نحو مواقع الحوثيين تفاديآ من الالغام والعبوات الناسفة والمقذوفات التي تنتهجها جماعة الكهنوت الحوثيه عند كل انكسار وتراجع وهذا الامر تدركة القيادات الجنوبيه وتقوم بأرسال فريق نزع الالغام والعبوات وتطهيرها وبعدها يتم التقدم والسيطره وبعدها يتم معرفة الخسارات التي تتكبدها جماعة الحوثي من خلال تلك الاشلاء المتناثره في قارعة الشعاب والوديان وكل مايتم توثيقها ونشرها الا القليل نظرآ لبشاعتها وماخفي اعظم من ذلك. معركة قطع النفس