الاعتداء الحوثي الهمجي الجبان على الاديب والمثقف والمفكر الثوري الحر الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة السابق، والذي استهدفه في منزله فجر يوم امس بالعاصمة صنعاء بحملة عسكرية كبيرة اثارت الرعب والهلع في الحي الذي يسكن فيه الرويشان فضلا عن حالة الخوف والرعب الذي أصاب افراد اسرة الرويشان وخاصة زوجته وبناته اثناء مداهمة المنزل بطريقة وحشية وهمجية بهدف اختطافه والاستيلاء على مقتنياته الشخصية ومن ضمنها الهواتف وجهاز الكمبيوتر الشخصي. الحملة العسكرية الوحشية الهمجية الجبانة تعيد إلى أذهان اليمنيين تاريخ الإمامة المجرمة وليلها الظلامي الحالك بكل ما كانت تحوي من تخلف وطغيان كهنوتية وظلم وتكبر وتجبر على اليمنيين الطيبين المتسامحين أصحاب القلوب الرحمية، لقد إعادة الحملة الحوثية ذكريات الماضي السحيق وايامه الأليمة، حيث كان الأحرار والمتنورين والمثقفون والصحفيون والكتاب والسياسيون والمشايخ وأصحاب الرأي يقبعون في سجون الامامة الباغية اللعينة في السجن سيء الصيت سجن قلعة حجة، ولم يكن حال بقية علية القوم من اليمنيين الذين هم خارج السجن بأفضل ممن كانوا يقبعون في زواياه المظلمة، فقد كان الإمام يأخذ أبنائهم رهائن في قصور ليذلهم ويجبرهم على طاعته وهي طريقة وحشية وهمجية وغير إنسانية لم يسبق لأحد من مجرمي وطواغيت الأرض أن مارسها ضد المواطنين. الذي زاد الطين بلة هو ان الحوثي لم يكتفي هذه المرة بالاعتداء البربري على القامة الوطنية الأستاذ خالد الرويشان وانما اوكل الى احد زبانيته لإطلاق الاهانات ضد قبيلة خولان اليمنية المعروفة بسمعتها ومكانتها التاريخية بين العرب، متوعدا ومهددا بأشد العبارات العنصرية والهمجية الأستاذ خالد الرويشان قائلا له بالحرف الواحد " على خالد الرويشان ان يفهم ان لا احد سينفعه ولا قبائل خولان ستنفعه فهي قبيلة لا تهتم بخالد الرويشان و مشايخ خولان لا يهمهم الا مصالح انفسهم". لقد امعن الحوثي في تعاليه وتجبره وتكبره على اليمن وقبائلها مستخدما غطرسة علوج الفرس مع قبائل العرب قبل الإسلام، ولعمري ان الحوثي قد قال قولا تتشقق منه الأرض وتتفطر منهم السماء وتخر منه الجبال، فهل تسكت خولان على الاهانات الصادرة بحقها من غلمان ايران؟؟