تعانق الابطال من ابناء أبين والبيضاء من أجل معركة تحمل في طياتها الكثير والنصر القريب.... باذن الواحد الاحد معركة لارجوع فيها ام ان يستسلم الحوثي ويسلم واما ان تنهش الكلاب الضالة لحوم مقاتلية. تعانق الاخوة ابناء هذا الوطن الجريح والصراعات العبثية والهمجية الخاسرة التي لا منتصراً فيها سواء "تجار الحروب"، تاركين كل المناكفات والمكايدات السياسية ورائهم تحت راية "المصير المشترك" جسّد أبناء هذه المحافظات بأن ليس للاخ إلا أخية فالعدو عدو واحد لا يفرق بين احمر وازرق.
شدوا المائزر وعلو الهمم نحو مكيراس وما بعدها إلى أن يدلف الى صنعاء وصعدة ، لا رجعة ولن يهدأ لهم بال حتى ينهوا هذه البراثن الحوثية من على الارض وتعود اليمن سليمة معافاه من هذا الارهاب الحوثي البغيض الذي نجس هذه البلد الطاهرة بشعاراته الطائفية الداعية للتفرقة ما بين ابناء الوطن الواحد والذي امتدت على مدى عشرات السنين. معركة الدفاع عن الدين والعرض والشرف سيخوضونها هؤلاء الأبطال بكل شجاعة واستبسال رافعين رؤوسهم كالأسود وهي تزئر من أعالي الجبال العالية ، ستهرب على اثرها هذه المليشيات كالقردة خاسئين وهم يردون اذيال الخيبة تلو الاخرى امام ابطال الجيش الوطني الذين باعوا أرواحهم رخيصة فداء للوطن والدين، فيارب كن لهم عونا ونصيراً.