مشكلتنا ليست الأديان و انما الإنسانيه، نعم هي الإنسانيه هي الحلقه المفقوده، فمن خلال التجارب التي مرت على البشرية في هذا الوقت العصيب الذي أصبح العالم ضعيف أمام وباء فيروس كورونا لا يرى بالعين المجردة، أراد "الله" ان يلقننا درساً بأن الإنسان المستضعف هو نفسه الإنسان، سواء في دول المغرب، أو في إسرائيل، أو في مصر، أو في السعودية، أو في العراق، أو في إيران، أو في دول الشام، أو في اليمن، أو في دول أوروبا، أو في الصين، أوفي اليابان، أو في اندونيسيا، أو في كل بقاع الأرض الكل ضحية و مستهدفون.. لكن من يتحمل هذا الجرم ؟! هي الحكومات و هذه الكيانات العفنه و الأحزاب الوسخة، التي قامت على انقاض و أجساد و جماجم شعوبها.. الحكومات المتسلطه بفسادها القذر، و وعاظها المأجورين من مشائخ، و سياسيين، و إعلاميين الذين يصنعون صورة حسنة لقيادات فاسدة و إنجازات وهمية بقدر مقدرات الثروة في البلد، هم من خلق هذه الأزمة .. الخاسر الوحيد في هذه المعادله هو الإنسان البسيط.. نعم هو الإنسان البسيط من لم يملك قوت يومة كيف يصمد بوجه وباء الفساد و هو أخطر من فيروس كورونا، فحلم من لا يملك رغيف الخبز، هو كيف يعيش إلى يوم غد !! فلا مال ولا عمل ولا صلة رحم ولا رحمه إلا رحمة الكريم.. أين الميزانيات الضخمة .. ؟! وعلى من تنفق ..؟! اين خدماتكم وأين مراكزكم الصحيه ..؟! و اين إنسانيتكم .. ؟! ثبتت لنا الأيام ان الد أعداء الشعوب هو ليس العدو المخالف في الفكر والمعتقد، و انما هم حكامها المأجورين.. والمتملقين لهذا الحاكم أو ذاك .. الأثم الأكبر يقع على عملاء الأستعمار الذين تسلطوا على رقاب البسطاء .. الأثم الكبير يقع على الإعلاميين المنمقين، و على ذات اللحى الذين يزينون سوء أفعال الحكام .. بفتاويهم وتملقهم الزائف.. فهم أول المنتفعين على حساب الفقراء و البسطاء.. سنرى وترون زوال هذه الكيانات و المسميات الأستبدادية إلى غير رجعة، نور الله سيشع بإرجاء المعموره، شاءوا ام أبوا، و ان غدا لناظره قريب.