المطلوب من الإدارة الذاتية التي يقودها المجلس الانتقالي استيعاب الكوادر الشبابية من أصحاب الكفاءات والمؤهلات من أبناء وبنات عدن كلاً في مجال تخصصه والاستعانة بأصحاب الخبرة والكفاءة والنزاهة من القيادات والكوادر القديمة الذين تعرضوا للاقصاء والتهميش من أبناء عدن وتسليمهم قيادة محافظتهم يديرونها اسوةً بالمحافظات الأخرى وذلك لتدوير عجلة البناء وإعادة البناء والتنمية وتطوير وتأهيل مرافق ومؤسسات الدولة الايرادية والخدماتية والنهوض بمدينة عدن إلى حيث يليق بها هذا اذا كنا نريد التصحيح ونعمل بنظام وقوانين الحوكمة ونظام الإدارة الذاتية وإعطاء لكل دي حقاً حقه وتعويض كل أبناء عدن عن مالحقهم من ضرر منذو عام 1967م واما ان يمارس عليهم نفس الدور فأعلمو بأنكم تسيرون في الاتجاه الخاطئ الذي سار به من تولى زمام الأمور في مدينة عدن واوصلها إلى ما هي عليه الأن فلا بد من الاستفادة من كل المنعطفات التي مرت بها مدينة عدن خاصة والجنوب عامة . فمسألة العدل والمساوه في الحقوق والواجبات والوظيفة والثروة مسألة مهمة للغاية وهي العمود الفقري لإدارة محافظة عدن والركيزة الاساسية التي تعتمد على إدارة الحكم الرشيد من خلال منظومة الإدارة الذاتية وبحسب اللوائح والقوانين المنظمة لها بعيده عن الانحرافات السياسية والمواربه والمحسوبية والمجاملة والاستيلاء على السلطة والثروة والانفراد بها لفئة معينة دون غيرها خارج عن ما هو معمول به في الدول التي سبقتنا في إدارة شؤونها محليا وبكوادر وخبرات ومؤهلات ابناءها وكانت هي النموذج التي يقتدى به وهكذا نقيس عليها أمور المحافظات الجنوبية الاخرى إذا صدقت النوايا.