توحد العالم وسخر كل إمكانياته البشرية والتكنولوجية والعلمية لمحاربة فايروس لا يرى بالعين المجردة ، اخترق الحدود وأنتشر بدون إذن دخول ولَم يستطيع حرس الحدود ولا جيوش البلدان العظمى ان تمنع هذا الفايروس الذي غزى بلدان العالم وسبب كارثة لم تكون بالحسبان. من كان يتصور ان فايروس كورونا المستجد الذي كان يحمله رجل في غرب الصين في مدينة ووهان ان ينتقل بهذة السرعة ليجيش العالم ويتحد العلماء وتتحرك الدول على مستوى عالي لتحافظ على شعوبها ،، تضرر العالم حصدت الأرواح ولا زالت مقاومة البشرية بكل الوسائل للحد من انتشاره ، ودول كانت في الصدارة اتخذت إجراءات وقائية لشعوبها وتوعية المجتمع وعملت على مساعدة الدول الأخرى والعالم لتعلمهم معنى ان يكون للإنسان. وفِي ظل انهيار دول عظمى في العالم امام هذا الفايروس الذي يقتل بلا هوادة ، وارتفاع حصيلة الإصابات والوفيات على مستوى العالم ، والعمل على كبح هذا الفايروس الذي وحد جهود العالم ، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة وقياداتها ومدرسة زايد الخير التي تخرج منها أبنائه واحفادة ليكونوا نبراسا لشعب الإمارات وشعوب العالم بخطوات كانت سباقة في إنقاذ الكثير ممن حوصرو ، سخرت إمكانيات وشباب ومدن لاستقبال العالقين وكانت هذه أللفته هي ابلغ رسالة للعالم ان الإمارات يجب ان يدرس منهاج قادتها بعناوين كبيرة للإنسانية ، وتحت عنوان (لا تشيلون هم) أطلق الشيخ محمد بن زايد تلك المبادرة الإنسانية للمواطن والمقيم في دولة الإمارات واتخاذ تدابير وإجراءات وقائية عالية المستوى الى جانب تسيير قوافل جوية لمساعدة دول العالم وهذا ماعهدة العالم من قيادة الإمارات. كما تأتي بعدها المملكة العربية السعودية التي اتخذت اجراءاتها بحزم وعزم قيادتها ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين محمد بن سلمان - حفظهما الله - وسخرت كل الجهود لتعيد للعالم البوصلة نحو الإجراءات المتخذة لمحاصرة الفايروس وهي سباقة في إدارة الحشود والأزمات بخطوات مدروسة وبتكاتف كل الأجهزة ومتابعة حثيثة من كل الأجهزة المعنية التي بات العين التي تحرس واليد التي تحمي.