والمتغيرات اهمها اجتماعية وسياسية واقتصادية وهي اهمهم جميعا وان وجدت متغيرات واختيارات اخرى لكن لا تخرج عما ذكرنا فالحياة بعد الكرونا غير ما قبلها والكرونا وما ادراك ما الكرونا لن اتكلم عنه بيلوجيا ولا دينيا غير خلق من خلق ربي قد يذكرنا بطير ابابيل ولله الامر من قبل ومن بعد ولكن ومن خلال اطلاعنا ما ينشر ويذاع من اخبار بقنوات العالم من تحليلات اقتصادية ومالية وتوقعات وماذا وكيف سيصير العالم بعد وباء الكرونا والجائحة وهل الاولوية للصحة او للاقتصاد وهل ستظل امريكا قائدة العالم اقتصاديا كما هي اليوم اما ستكون الثانية بعد اكتساح الصين بمنتجاتها العالم وهل الهند ستكون الثانية بعد الصينوامريكا الثالثة!! اشياء جالت في خاطري وانا لست المختص بهذه الامور ولكن حبيت ان افهم ماذا وكيف سيكون العالم بعد الكرونا وهنا تذكرت صديقي الخبير الاقتصادي والمالي فتواصلت معه وسالته عما يجول في خاطري فاجابني مشكورا ووضح لي الامر بحكم خبرته بهذا المجال وتوقعاتهباختصار شديد: " العالم قد يكون في حاجة لعدد من الترليونات من الدولارات ولعدد من السنوات للعودة للوضع السابق". وأضاف سيبك من الإحصاءات والنماذج الاقتصادية للتنبؤ، مشكلة الفايروس بدأت صحية ثم اقتصادية ثم مالية وبعد ذلك ممكن نقول سلوكية، يعني كيف سوف يتصرف العالم: هل يختار الصحة ام الاقتصاد، قرر العالم ان يختار الصحة من خلال تطبيق سياسة الإجراءات الاحترازية ومختصرها "خليك بالبيت". في نظر صديقي ان العالم سوف يدخل مرحلة جديدة تتمثل بالاختيار بين الحياة او الموت، وهنا قاطعته مندهشا: ماذا تقول؟! قال باختصار العالم لا يمكن ان يتحمل الكلفة الاجتماعية والانسانية والاقتصادية المترتبة عن تلك الإجراءات الاحترازية، حيث ان تلك الإجراءات أشبه بالموت، فعليه سوف يصل إلى نقطة العودة إلى الحياة الطبيعة والتعامل مع الفايروس كأي مرض أو حتى الموت. ثم أليس الحياة سلسلة من الاختيارات؟ وانا في حيرتي وأمري، قال صديقي ادعي معي ان الله يوفق جماعة معهد اكسفورد وغيرهم بالنجاح في ايجاد اللقاح القادر على ردع هذا الفايروس اللعين، أما الجماعة في اكبر مصنح لانتاج اللقحات في الهند فهم على هبة الاستعداد لانتاج ملايين العبوات من هذا اللقاح وغيرها من البلدان. هذا ما اخبرني صديقي الخبير موجزا و توادعنا وصديقي بالدعاء ان الله يجنبا كل مكروه،،، م. رفقي قاسم