اهداني الرئيس علي ناصر محمد كتابه الطريق إلى عدن ..ورحلة القطار ..تسلمتهن عبر الدكتور وكيل الصحة علي الوليدي ..وهأنذا ابدأ بقراءة الكتاب الطريق إلى عدن ..وقبلما اشرع في القراءة .. وكلمة لوجه الله ففي عهد الرئيس علي ناصر ومن عام 1985 فقد اعلنت منظمة اليونسكو ان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ... تحتل المركز الاول بشبه الجزيرة العربية .وان نسبة الأمية 2 في المئة وخلو الامراض المدارية المعدية وثاني عاصمة من حيث النظافة… اعود بكم لكتاب الرئيس علي ناصر محمد ..حيث يقول الرئيس ناصر ..من قرية الفرعة ..قريتي مدارج هواي ومراتع صباي ..انطلقنا وغابت عنا قرية الفرعة رويدا رويدا ..رحلنا وتمايلت جمالنا في سيرها كما تتمايل السفن العظيمة في لجة المحيطات… ويقول الرئيس لم يكن معنا دليل الطرقات غير جمل احمد مسعود برطم ..صاحب الجمل الطاعن ..المجرب لأختراق الدروب واجتياز المتعرجات .. ويقول الرئيس كانت استراحتنا الاولى قرية الوضيع التي يحكمها نائب السلطان الفضلي ..ويحكمها الشيخ علي بن ناصرالجعدني ..شيخ قبيلة الجعادنة .وهي قبيلة من ضمن قبائل آل بليل وشيخها الحنشي علي بن حيدرة الطريقي ..ويقول الرئيس علي ناصر محمد علمت من عمي سليمان… أن والدي سماني بأسم الشيخ علي بن ناصر جبران حيث تصادف وجوده مع ولادتي… يقول الرئيس ناصر تنقلنا للمبيت من محطة لا محطة فمن وادي ال جبير بمنطفة النخعين ومرور بجحين ثم جبال العرقوب حطينا الرحال بجربة الوبري… انخنا جمالنا وجمعنا اعواد الحطب وجهزنا الرشبة فهي انيسنا وسميرنا في وحشة الليل ..وبعدما طبخنا طعامنا ..تناولنا بعدما غمسناه في زيت السمسم ..وارتشفنا الشاهي ..بدأت سمرتنا مع العم سليمان .بعدما عمر رشبته ..وبدأ ينفث الدخان من التمباك الحممي ..مصحوب بقرقرة الرشبة ..على إثرة نسينا تعبنا ..وبدأ العم سليمان يسرد لنا قصة عادات الزواج لمنطقة دثينة ..كان انيسنا على ضفاف الصخور البركانية القمر وهو يشدو موال وخاطر على البال ..حيث يقول العم سليمان… كانت عادات الزواج الاشعار والاهازيج الجميلة ..حيث يرددون الشباب والشابات ..على امسيري على امسيري الا حيا ملى الوديان ..على امسيري على امسيري الا ياساعة الرحمن… ثم يحدثنا الرئيس علي ناصر محمد عن شقرة وابرز شعراء الدحيف ..وراقصيها وهم قاسم عبادي ..والشاعر عوض باضاوي والشاعر محمد ناصر العولقي ..والشاعر علي الخدش ..والشاعر احمد عنوبة ..وكثيروون ..لايتسع الحيز لذكرهم… يقول الرئيس علي ناصر محمد بتنا ليلتنا عند الام سعدية وهي امرأة فاضلة ..كانت تقوم بخدمة المسافرين ..وتقدم لهم الطعام مع السمك ..ويقول الرئيس ناصر ..عندما توليت مقاليد السلطة واصبحت رئيسا ..امرت براتب شهري للام سعدية… لتقتات به على نفسها ويحميها من غوائل الحاجة ..ومرارة الحرمان ..وللحديث بقية مع محدثكم القارئ لكتاب الرئيس علي ناصر محمد ..الطريق إلى عدن .. محدثكم محمد صائل مقط الحنشي ..