للاسف لقد سلمنا رقابينا للمنظمات الدولية الفاسدة تلك المنظمات التي أصبحت تتحكم في مصير الشعوب من حيث تقديم المساعدات الفتات ولغير المطلوبة وما يتوافق مع متطلبات المواطن والوطن واهمها طلبيات الأدوية والأجهزة وكل الوسائل الطبية والخدمية نعم هناك أصناف من الأدوية هي من تختارها وتشتريها دون الرجوع الى الجهات المعنية في المناطق أو مكاتب الصحة في المحافظات مما يؤدي إلى تكدس الأدوية الفاسدة في المستودعات دون الاستفادة منها وهنا تبرز عناصر الفساد المحلية والخارجية . وقد أثبتت ظروف الحرب عندما أفرغت مستودعات مكتب صحة لحج من الكميات المنتهية الصلاحية لأنها أدوية غير مطلوبة ولا تتوافق مع ما تحتاجه المستشفيات في المحافظة لقد اصبح المواطن هو الضحية وهو من يدفع الثمن وحتى الاطقم الطبية التي تعمل تجد نفسها أن تتعامل مع المواطن من خلال شراء الأدوية من خارج المستشفى وهذا أمر واضح للعيان نعم هناك ناس لديهم القدرة على الشراء ولكن سواد أعظم من شرائح المجتمع لايملكون قيمة قوت يومهم فهم الشريحة المستهدفة من قبل الأمراض الفتاكة والقاتلة . نوجه نداء للاخ المحافظ بتشكيل لجان طبية نزيهه وذات ايتدي نظيفة كي تقوم بالنزول إلى مستودعات مكتب الصحة وإجراء الفحص والتدقيق لكل الموجودات من الأدوية ورفع تقريرها إلى سعادتكم وحتى يتبن الخيط الابيض من الخيط الأسود وكيف يتم فرض هذه الأدوية على مكتب الصحة دون رفع طلبيات تتوافق وما يحتاجه المواطن وذلك الاطفال وهذا حق من حقوق الناس ايضا لن تسمحوا للمنظمات أن تسرق الدولارات والجمعيات والريالات والدراهم الا يكفي ما يستلمه الم لكن من مواد غذائية فاسدة لاتفيا بالمطلوب نعم إن هذه المنظمات تشارك مشاركة فاعلة ومباشرة في إطالة حالة الحرب كي تخرج هي المستفيد الأول منها إضافة إلى تجار الحروب في منطقتنا وهنا يأتي دور السلطة التنفيذية والمحلية وذلك لتصحيح المسارات وحتى يتم لجم هذه التجاوزات والبلطجة المحلية والدولية ووضع النقاط فوق الحروف تحية للاخ المحافظ الذي لايؤلوا جهدا في سبيل ما يقدمة خاصة فيما يخص راحة المواطن أمنينا وصحيا وتوفير المياه العذبة والصالحة للشرب والكهرباء وغيرها من الخدمات الطيبة والملموسة على أرض الواقع تحية له من القلب وبالتوفيق ..