الكابتن عبدالله باعامر اغنيه حضرمية لها ايقاع متنوع ومتفرد يمتزج فيها الدان والشرح ومعها خيال وغزل حداد بن حسن وابداع سليمان بن عون وروعات خميس كندي وفن مفردات المحضار.... اول مره اسمع بأسمه كان عام 79 من اذاعه الكويت في مباراة وديه امام المنتخب الكويتي حينها لم يكن لدينا اعلام ولم نعرف شيء عن لاعبينا حيث نعرف لاعبي المنتخب الكويتي وانديته اكثر من لاعبينا و أندية وطنا ..كان الاعلام الكويتي فارق في تلك الفتره ..حقيقه كنا في اليوم التالي في المدرسة نتساءل عن هذا اللاعب الحضرمي وكان هناك مدرس من الغيل اسمه محمد بارفعه يعشق الرياضة اعطانا وصف كامل عن الباعامر وكل ما سنحت الفرصه كان يعطينا درسا كافيا عن نجوم اهلي الغيل وكيف كان للمدرسين السودانيين اثر في تطوير مستوى كرة القدم في هذه المدينة فجعلنا ذلك المدرس نتعلق بالاهلي ونجومه ..وحين زار الاهلي الوادي في مطلع العام 1980او81 علي ما اتذكر كانت الجماهير تزحف بقوه لمشاهدة نجوم الاهلي وعلى راسهم عبدالله باعامر .. حقيقه رغم صغر سني في تلك الفتره الا انني لازلت ارى امامي كيف المستوي الخرافي الذي قدمه باعامر ورفاقه من نجوم النادي الاهلي حيث كسبوا المباراه الأولي امام شعلة الوادي(سيئون حاليا) بنتيجه كبيره قوامها سبعه اهداف ..فيما كانت المباراه الثانيه امام وحدة تريم وكانت فيها نديه كبيره وبصعوبه استطاع الباعامر أن يخدش شباك الحارس العملاق علي سعيد عدن لينهي الشوط الاول بهدف واتذكر أن عبدالله باعامر من كثر إعجابه بالحارس (راح يبوس على راسه) احتراما له من نجم كبير لما قدمه من مستوي .. وطبعا الشوط الثاني اضاف الاهلي ثلاثه اهداف ليخرج منتصرا برباعيه.. حقيقه الكلام في الباعامر يطول وشهادتي فيه اصبحت مجروحه ربما نظرا والصداقة الطيبه التي تربطني به..اخير ليس معي من قول سوي ان الباعامر عملة نادره تمتع بقيمتها عشاق الساحره المستديرة في زمن جميل بكل نغماته وارهاصاته ..وتحيه من القلب لهذه الهامه الرياضيه الكبيره