الجنوبيين بما يتحلون بها من قيم وشيم وصفات رجولية اصيلة ومايمتازون فيها من شجاعة واقدام وفداء حقيقي وما يمتلكون من مهارات قتاليه عالية ولا يوالون إلا ربهم ووطنهم، فانهم يقاتلون من اجل الحق ومن اجل الانتصار على الباطل واهله وادواته ومصادره ايا كانت يمنية ام عربية ام اجنبية ، ولا يمكن يقاتل الجنوبيون لتنفيذ اجندات خارجية تركية او فارسية او قطرية لنصرة الباطل وللترزق المادي واللصوصية مثلما تفعل مليشيات الاخونج وتؤامها مليشيات التشيع المرانية الطهرانية اليمنية . لذلك الجنوبيين منتصرين بقضاياهم العادلة وبعون الله تعالى وبارادتهم الصلبه ووقوفهم جميعا وقفة رجل واحد في وجوه اعدائهم ايا كانوا هؤلاء الاعداء . وبذلك فان مقاتلي الجنوب منتصرين لا محاله وقد اثبتت كل التجارب السابقة المحلية والخارجية صحة ذلك في مختلف بلدان العالم بان حاملي راية الحق هم المنتصرين ودعاة الباطل واللصوصية والارتزاق هم المنهزمين وهاهي نتائج الحرب في عدن وفي الضالع وفي ابين خير شواهد والقادم اجمل وافضل ، وتهانينا لمقاتلينا الجنوبيين الاحرار ، ولا عزاء لمليشيات اللصوصية والتسول والعماله والارتزاق والانهزام .