البعض يرى مواقف الناس في هذه المرحلة الحساسة ووفقا لنظرتهم القاصرة يروها اما ان تكون مع، فلان او مع علان وفق المصلحة او مع الشرعية او مع الانتقالي وفق الاهواء والامزجة. الامور لست كذلك الامور تتعلق بدولة وهوية وسيادة ومؤسسات فمن يتبناها نحن معه قلب وقالب. لكن ان تتبنى نتوءات مناطقية او قروية او فئوية او سلاليه وتريد ان تحكم الناس بهذا العقلية محال لك، ذلك ولن تصل لمبتغاك حتى يلج الجمل في سم الخياط
نقول للانتقالي هكذا تعال يا اخي اقنعوا اسيادكم بدلا من دعمك بأدوات الحروب والموت لكم ولأهاليكم ولوطنكم ويوجهوكم مقابل ذلك بأموالهم السياسية المدنسة اوقفوهم واطلبوا منهم طلب بسيط ان كانوا هم فعلا يكنون لكم ود كما تتوهمون اطلبوا منهم التأثير على المجتمع الدولي والاقليمي بان يعترفوا بكيانكم وفق قرار الهيئات الدولية ومواثيقها واعتراف بكم ككيان مستقل معترف به دوليا وذات سيادة على هذه الارض حينها ستجدون كل الناس معكم وحولكم وسيقدمون ارواحهم من اجل بقاء شرعيتكم المعترف بها. اما غير ذلك فنقول لكم بالفم المليان لن تجنوا من شيطنتكم هذه الا الدمار والخراب لما تبقى من وطن ومن مؤسسات وقتل المغرر بهم بمشروع الوهم الذي تنفذوا به اجندات لبسط واقع ونفوذ لهم وعبركم.
نحن على يقين بان النخبة القيادية لمشروعكم هذا تعرف تماما انها ليس لها مشروع سوى مشروع ارتزاق وكسب عيش وشركة يوجهها الكفيل فقط وليس مشروع دولة وسيادة ومؤسسات وجنوب وعودته وخرط الخرط الذي يسوقوه للناس البسطاء لبيع الوهم لهم واستغلال حاجته لاستعادة دولتهم لكن كيف من هم ينصروكم على ظهر قلب اعمى يقدمون التضحيات فيما انتم لستم بصدد ما تسوقونه لهم، اليس ذلك جرم بحق شعبكم واهلكم الذي اولجتموهم بمشروع الوهم ومزقتم النسيج الاجتماعي واثرتم العداوة بين افراد المجتمع اليس ذلك خيانة لدماء شعبكم الذي قاتل من اجل مشروعه وقدم التضحيات الجسام في سبيل بلوغ اهدافه فيما انتم بعيدين عن كل ذلك بل اولجتوه في نفق مظلم محال خروجه على المدى القريب كأقل تقدير.
تلك الاسباب كلها هي من اوصلنا واوصلت الكثير من شرفاء الوطن بان ليس لدينا تأييد لمشروع قريه او مشروع مذهبي ، او مشروع سلالي او مشروع مليشيات
سنتمسك بشرعية الدولة المعترف بها دوليا ولا نفرط بها وليس في استعداد ان نفرط، بها وبسيادة البلد، وامتلاك قرارها الداخلي، او نستبدلها، بمشروع سلالي او مليشياتي، فهي ماتبقى لنا من وطن ومؤسسات البلد الشرعية وليس لنا خيار غير خيار الدولة ومؤسساتها وهي المنتصرة بكل الاحوال فلا مشروع... ايران سيبقى في الشمال ولا مشروع الامارات سيمكث بالجنوب هذه حقيقه يؤمن بها من يؤمن و يكفر بها من يكفر
اما الشطحات والاتهامات جزافا انتم تدركوا ان كثير من لم يؤيدكم ويناهضكم بمشروع قريتكم فكروت الاتهام له جاهزة بجيب البنطلون ....شمالي ارهابي اخواني اصلاحي هذه كروت ما تصرف الا عكسي0 اي من يستخدمها ينطبق علية صفة الاغبياء الذي يتعاملوا بشيء من الماضي الابله. العالم كلة يعرف حقيقة كل تيار بالبلد ومن اين جاء ومن دعمه ومن يتبع ويعلم العالم كلة انكم بالجنوب لا تمتلكوا توجه عام او مع الدولة بقدر ماهو صرفه واكتساب اموال ومباني واراضي وعقارات فقط بمقابل تنفيذ اوامر الكفيل دون شروط