زيارة عيدروس الزبيدي الى السعودية خضوع وتنازل ام شروط يحملها معه وهل يستطيع الزبيدي اليوم فرض شروط جديدة على الشرعية في المملكة وتعديل بنود اتفاق الرياض ام ان الزبيدي اتى خانع لما تمليه عليه المملكة والشرعية. من خلال المتابعة لما يدور اليوم على الساحة اليمنية الجنوبية يتضح للجميع بان الانتقالي بات الحلقة الاضعف على رقعت الارض وان زيارة عيدروس تاتي لإعادة ترميم العلاقة مع السعودية والقبول باتفاق الرياض كما هو نظرآ لخسرانه الكثير من الاوراق التي كان يمتلكها قبل ان يتفجر الوضع في ابين اليوم اصبح الانتقالي الحلقة الاضعف في اي حوار سياسي قد يحصل في الرياض... اليوم الانتقالي يبحث عن قارب نجاة له من تهمت الارهاب التي قد تلبسة بسبب تصريحات قادته باستهداف المياه الاقليمية في حالت عدم الرضوخ لشروطة. تلك التصريحات قد تحول الانتقالي من مكافح للارهاب الى راعي للارهاب من ما قد يصدر مجلس الامن عقوبات ضد البعض من قياداته في حالت تقدمت الشرعية بطلب. حيث يرى المحللون للسياسة بان الزيارة تاتي في اطار الاستسلام السياسي للانتقالي بعد خسرانة القطاء الدولي الذي كان يراهن عليه عند اعلانه الادارة الذاتية . اليوم يرى المراقبون بان الشرعية هي الاقوى على المستوى السياسي والعسكري بسبب انحراف بوصلة الانتقالي واخلاله بالسلم الاجتماعي والامن القومي وزعزعت الامن في المياة الاقليمية . اليوم الشرعية اصبحت تمتلك الحق في تصنيف الانتقالي بجماعة انقلابية ارهابية .. فهل انقلب السحر على الساحر كما يقول المثل وهل تفعلها الشرعية ام ان هناك امور نجهلها ستمنع حدوث ذلك . في الاخير هل سيصلح الدهر ما افسدة الساسه في اليمن.