على بساط من ورق لايعرف فوارق الأجناس والألوان واللهجات ومن رحم المعاناة والإزمات يأتي في الكثير من الأحيان التألق والانتصار فبهذه الكلمات البسيطة عبرت عنها ، بصدق عن واقع العلاقة والتواصل الحميم بين الإعلامي كمال الجعدني وصحيفة عدن الغد فهما روحان في جسد واحد ووجهان لعملة واحدة لذا هما يستحقان منا بحرارة رد التحية والسلام !! لقد تحجرت أنا واسعا ولكن هذه هي الحقيقة ولا ابالغ فيما أقول فلا صحيفة عدن الغد تستطيع الحياة والنشر من دون الإعلامي الفدائي المميز كمال الجعدني 00 ولا الجعدني يهناه رغد العيش من دونها ،، فهذا ود وحب بينهما وإنصاف نستشعره نحن يوما بعد يوم وشهر بعد آخر واعوام تتلاحق ، لقد شد انتباهي هذا والكل يتحدث عنه ، ففجأة وجدت القلم يتراقص بين أناملي ويستهوي مخزون افكاري ويعيشها واقع لإحقية الوئام والانسجام بين الجعدني ومعشوقته صحيفة عدن الغد لذا فالطيور على اشكالها تقع !! ففي حياة المشاهير والإعلاميين المئات من الاسماء والصفات في الفن والأدب والرياضة والثقافة والذوق ،،، ولكن يبقى الثنائي الجعدني وعدن الغد استثناء في عالم الإعلام لامسا بها شعور القراء من خلال ترابط وثيق متين بينهما للحفاظ على صدارة الكلمة لتبقى في المقدمة دائما ولتعلوها السعادة على وجوه المتابعين الذين يعشقون الجعدني وصحيفته الغراء .. التي تحظى بثقة قرائها على نطاق كبير وواسع غزت السهول والوديان والشعاب والجبال لتظل علامة مميزة وماركة فريدة في النشر والتوزيع .. فاليوم ياجعدني هو الغد الذي وعدت نفسك بالأمس أن تنجز فيه الكثير من الأعمال وأثبت ذلك للجميع فشكرا لك ولصحيفتك ايها الإعلامي المنير !!