بشكل شبه يومي نسمع عن وفاة أشخاص كانوا بكامل صحتهم وفجأة نتلقى فاجعتهم بشكل مفاجى دون سابق إنذار بعد أن كانوا بكامل صحتهم، في ظل انتشار الأوبئة والأمراض المعدية وغياب الرعاية الصحية وصمت رهيب من الجهات المختصة. نعم يا"ساسة" يا من تتحاربوا وتتصارعوا على الكراسي وأشغلكم السلاح عن الدواء وتوفير كامل الإمكانيات التي كان من المفروض تسخيرها للمستشفيات والوحدات الصحية بكل مديرية وقرية وحارة. في أبين الوباء يحصد الأرواح دون تحرك الجهات المختصة ومكاتب الصحة وعدم توفر الإجراءات الوقاية والإحترازية إضافة لعدم جاهزية المستشفيات الحكومية وخصوصاً مستشفى "الرازي" العام وكذا مستشفى زنجبار، مع أن مستشفى "زنجبار" تم عمل حجر صحي لاستقبال المرضى لكن كل هذا كان "زوبعة في فنجان" . وبالطبع وليس فرضاً أو أمراً للمواطنين لكن للحفاظ على سلامتكم وتجنيب أهلكم وذويكم من الأمراض والأوبئة الألتزام بسبل الوقاية فاحموا أنفسكم بأنفسكم صحيح أن من الصعب الالتزام بالحجر المنزلي بالوضع الذي نعانيه من أنقطاع التيار الكهربائي وإرتفاع درجات الحرارة والفقر والجوع وألخ.. من الأمور الذي نفتقر لها لكن من باب الوقاية قدر الإمكان تجنب الأماكن المزدحمة والمحافظة على أنفسكم لان لا أحد سيعول على معاناتكم. وعلى صندوق النظافة والتحسين م/أبين أن يكثف حملات النظافة في هذه الفترة في عموم المديريات ويسخر الجهود ويقوم بحملات الرش فالمهمة كبيرة وتطلب جهود حثيثة ومتواصلة فلا وقت للتجاهل والتغافل. أخيراً الوضع لايحتمل فأبين تتجرع المرارة والألم لهذا نقول يجب تظافر جميع الجهود من الجهات المعنية ومكاتب الصحة والمواطنين ومختلف الجهات، نسأل الله تعالى أن يحفظنا جميعاً ويجنبنا الوباء والأمراض والأوبئة.