تختلف تلك الحروب بين حين وأخر وتختلف أساليبها وبنودها ولكل حرب لها أسلوبها وقوانينها المتآحة فقد حطت رحال حرب كورونا بالبلد وهانحن اليوم أمام حرب كبرى فقد غزت العالم بكله كيف نتجنب هذا الوباء وكيف نحمي انفسنا ومن حولنا بالتدابير الوقاية سنحمي أنفسنا وأسرتنا ومجتمعنا من تفشي فيروس كورونا .. لإزم أليوم نكون قريبين من الواقع ونواجه المسؤولية ونستشعر هذا الخطر المعدي والإلتزام بالتدابير الوقائية الذي تحمي نفسك وأسرتك ومجتمعك ومن حولك من أنتشار وتفشي جائحة كورونا . الحرب الحقيقية اليوم الذي تتطلب مننا الوقوف أمامها إنها حرب كورونا والوقوف أمامها ليس هي حرب الإقتتال مثل ماهو حاصل الأن والتدمير في ظل إنتشار الوباء وفتك عدد كبير والتساقط مستمر والجميع يلتزم الصمت ومنها الحكومة ووزارة الصحة والسكان وجميع المنظمات الدولية الذي لم تحرك ساكن يجب منكم التحرك الفوري لتفعيل وتزويد المحاجر الصحية وتزويدها بجميع الإمكانيات والمعدات المتاحة لمواجهة هذا الوباء . لإزم وقف النزاعات الحاصلة الذي الجميع مشغول بها وإن نترك كل شيء على جنب حتى القضاء على هذا الفيروس .. يجب من الجميع إن يتهيا إلى مكافحة جائحة الفيروس كثر وانتشر بسرعة مخيفة ولإمحرك تجاه المعنيين بهذا الامر . الامر خطير جدآ والجميع يستهان به كأن النداء والأمر لإيعنيكم افيقوا من سبات تجاهلكم المستمر فالمعركة الحقيقية اليوم تتطلب مننا جميعآ الوقوف إمامها بكل حزم وإلى الوقوف إلى جانب اهلكم في عدن وأبين والوطن بأكملة لمحاربة هذا الفيروس الذي لإيميز كبير ولا صغير ولامسؤول فالحرب اصبحت تنتش بالمواطن واصبح يتغلب بالحياة بين الحروب حرب الإقتتال وحرب كورونا واصبحت حياته مهددة بالقتل أو بالاستشهاد أمام هذا الفيروس .. رسالة اخيرة نختم بها مقالي ومناشداتي هذه إلى دول التحالف بكل رمتها يكفي سكوت من قبلكم فقد اصبح سكوتكم على ما يدور بالبلاد وإرضا على ما يدور فيها من اقتتال وانتشار الأمراض فيها بسكوتكم تزداد الحروب والأمراض .. ارحموا الشعب لو مرة وكونوا إلى جانبه بحق الجوار .. رسالة أخيرة للشرعية والإنتقالي هل أنتم راضين على مايحدث وراضين على ما يصير بكم كفوا عن تلك الصراعات الذي لاتجلب إلا كل دمار عليكم وعلى مستقبل بلدكم .. في الختام .. نسأل الله ألسلامة وأن يجنبا نحن وياكم هذا الفيروس ..