اليوم الانتقالي يبحث عن طوق النجاة له من ابين فهل سيحصل على ذلك الطوق من رمال ابين ام انها ستكون مقبرته الاخيرة. نرى الانتقالي اليوم يحشد كل قواته العسكرية الى أبين بعد ان خسر شعب الجنوب بكامله فلم يعد امامه الى الاستعانة بالحليف طارق ذلك التحالف المشبوة فرز لنا معادلة فريدة من نوعها . فقد اصبح الوحدوي في خندق الانفصالي والانفصالي في جلباب الوحدوي.. طارق اليوم ينهي مشروع الزعيم الذي دفع حياته من اجلة طارق اليوم يؤكد كل المزاعم التي قيلت عنه في مقتل عمه.. اليوم طارق يسقط ورقة كل مؤتمري جنوبي حافظ على عهد الزعيم حتى اللحظة بتحالفة مع الانتقالي في الدفاع عنهم . لم يضيف طارق للانتقالي اي صبغة قتالية اوشعبية اليوم بل اعطى الشرعية المشروعية القتالية والشعبية في حربها اليوم نرى عدن تنتفض عن بكرت ابيها وتطالب برحيل كل وافد وغازي اتى اليها لينال من كرامتها واستغلال طيبت اهلها ... اليوم عدن تزبط الانتقالي بنعالها كم زبطت المجوس قبله... اليوم عدن ترفض عسكرتها وتحويلها الى ثكنات عسكرية ، عدن تستعيد مدنيتها التي حاول الرعاة سلبها اياها بعد ان كادوا يجعلوها تتحدث لغة واحدة.. عدن المسالمة عند السلم لم يبحث اهلها عن السلطة بعد ان تخلى عنها الجميع في حربها ضد الحوثي.. فقط كان همهم دولة مدنية يسودها النظام والقانون لم نسمع لهم صوت بعد تحرير مدينتهم تركوا السلاح فلزموا البيوت ظانين بان الدولة ستقوم بواجبه تجاة الجميع. عدن لم تستسلم ولن تستسلم لمن اراد تركيعها فهي شامخة وستبقى شامخة وسيخرج الرعاة او سيدفنون في ازقتها كما دفن غزاة الامس ومن هنا نقول لمن ركب القطار الخطأ عليك النزول في اول محطة يوقف القطار فيها لان تذكرة العودة بعد ذلك ستكون مكلفة الثمن.