وضع الشاجري لأمة الحرب، وارتدى كمامات الصحة، وأعدَّ رئة للمنطقة الوسطى هي المحجر الصحي بمديرية لودر، فدائماً يخوض الكبار معاركاً متعددة، فما أن يجدوا قصورا في مكان ما، لوزارة ما، إلا ويقومون بسداد ذلك الخلل، وتغطية ذلك القصور، فعندما قصرت وزارة الصحة في إيجاد محجر صحي في مديريات المنطقة الوسطى، انبرى ابن دثينة، وابن أبين الشيخ السلفي العميد صالح الشاجري ليعمل بكل جهده لافتتاح محجر صحي في مديرية لودر، والذي بدوره سيقوم على خدمة كل المرضى في مديريات المنطقة الوسطى. ليس المعارك في جبهات القتال فقط، ولكن اليوم أشد المعارك هي معارك محاربة الفساد، والمفسدين، ومحاربة المتنصلين عن مسؤولياتهم، إنها محاربة الأوبئة وعلى رأسها كورونا، والمكرفس، والضنك، والملاريا، فلتتوقف كل الجبهات، ولتتجه كل الإمكانيات صوب إعداد المستشفيات، والمحاجر، وترك الكذب، والتجمعات، فالمعركة اليوم معركة إعداد غرف المرضى، وتوفير الأكسجين، والأجهزة، والمحاليل، والأدوية، فاتركوا البهرجات، والظهور الإعلامي الكاذب الذي من خلاله تزينون صوركم المضحكة التي ألفها المواطن من خلال بيعكم للوهم، وتصوير أنفسكم بصور مخادعة، وكاذبة، وكأنكم تقومون بعمل جبار، ولكن المردود صفر على الشمال، صبوا كل الدعم في إعداد المحاجر، واتركوا مادون ذلك، قلت هذا الكلام منذ ظهور هذا الوباء، وقلت يجب أن تكثف الجهود صوب إعداد المحاجر، والمستشفيات، وطالبنا بترك الملصقات، والبروشورات، فالعمل يجب أن ينصب صوب الصحة، ويجب أن يعطى الخبز لخبازه، وهذا ما طبقه اليوم الشيخ السلفي العميد صالح الشاجري، وذلك من خلال دعمه لهذا المحجر الصحي في مديرية لودر، فلمثله تلهج الألسن بالدعاء، ولمثله ترفع الإبهام. لقد تنبه رجل الحرب، والسلام العميد صالح الشاجري لهذا الأمر، ورأى تقاعس أصحاب القرار، فقرر التدخل لحل مشكلة عصفت بالبلاد، فتدخل لافتتاح محجر صحي للمنطقة الوسطى في مستشفى لودر، وهذا بدوره سيكون منقذاً للحالات المرضية التي أخذت في التزايد في المنطقة بسبب الحميات المنتشرة في هذه المرحلة الحرجة في ظل تقاعس أصحاب الشأن، فكان العميد صالح الشاجري مبادراً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. يمثل العميد الشاجري مرجعاً للتدخل في معالجة أوضاع المنطقة في شتى الجوانب، فبالأمس سعى لمعالجة أوضاع الكهرباء، فعادت الكهرباء، واليوم يعالج الوضع الصحي من خلال التركيز على تهيئة المحجر الصحي بالتعاون مع إدارة المستشفى، وخبرة الدكتور على حنشل، ويظل العميد الشاجري أمل المنطقة لإخراجها من كل أزماتها في الجوانب كافة، فحين نامت ضمائر المسؤولين عن الصحة في البلد، وضع العميد صالح الشاجري لأمة الحرب، وارتدى كمامات الصحة ليقوم بالإعداد لمحجر صحي يقوم بخدمة المواطنين. اليوم شعار الشيخ يد على الزناد، وأخرى تطبب، فيا له من رجل كبير، وعالي الهمة، ويا له من حكيم صبور كريم، فتحية للشيخ السلفي العميد صالح الشاجري في يوم افتتاح رئة المنطقة الوسطى، المحجر الصحي.
