ليس لي القدرة المطلقة أن أمجّد ذلك الموهوب الصغير وأعطية ما يستحقه ؛ سأعجز عن الوصف وسأقف حائراً بين الثناء والإشادة حقاً لن أكتفي بما تجود به أناملي بالمختصر هو موهبة فذة لم يسبق لي أن رأيت موهبة مماثلة له في ذلك السن. إنه الحارس الأنيق حامي عرين ناشئين "شباب الحامية "صاحب ال 15 عام ("علي فؤاد الملازم") يتعب الأنظار بقفازاته وإنقضاضة على الكرات الهوائية والأرضية ؛ وقفته وسط المرمى وصيحاته تعطي المشاهد إنسجام وتفاعل كبير ؛ يقرأ المباريات وكأنه لاعب مخضرم حيث تم أكتشاف موهبته الفذة منذُ فترة ؛ صغير في السن مع أنه كبير في أداءه يجيش أفكارك ببراعته وأسلوبه الفريد فكم نحنُ في بهجة وسرور ؛ وبعد عدة سنوات عجاف بأن تلد تلك الأرض أحد تلك المواهب من أبناء جلدتها التي لديها شغف كروي منذُ الصغر من حيث الأداء والأهتمام ؛وممارسة الرياضة بشكل يومي. "علي فؤاد" ما زال في وهلته الأولى التي سيستهل بها مشواره الكروي كحراسة مرمى جازماً بأنه سينال أعجاب كل من يراه على أرض الواقع ؛ وسرعان ما سيحكم المشاهد على مشوار نجاحه مستقبلاً ؛ بالطبع هو مشروع حارس كبير ويعتبر مكسب خاص لأبناء الحامية وأجمع للمديرية رضوم ؛ من خلال إمكانياته وقدراته وأثبت ذلك في عدة مباريات ودّية خاضها كحراسة مرمى ؛ وايضا من خلال تألقه في الدوري المدرسي وحصولة على جائزة أفضل حارس مرمى. كما أن الجهاز الفني لشباب الحامية يراقب تطوره عن كثب من حيث جل أهتماهم الكامل بتلك الموهبة الواعدة ليكن مستقبلهم وأملهم المشرق عمّا قريب. "علي فؤاد" يمتاز بخفة الحركة أثناء أداء التمارين ؛ و تكمن فيه صفات فريدة وأنطباعات يكذبها سنّه الصغير ؛ حرصه وتألقه سيجعل منه مستقبل مبهر سيقارع به كبار الحراس تذكروا كلامي جيداً وخذوه بعين الأعتبار بعيداً عن التضليل المزيف بأن ذلك الولد لا يقارن إلّا بنفسه من حيث الشراسة والإبداع يجبرك على التصفيق بالرغم من أن حداثة سنّه ينكرها ويكذبها ذلك العمر الملئ بالصفات الخرافية التي يتمتع بها ؛ هذا إقرار منّي وإنصاف لتلك الموهبة الواعدة على أداءه الغير مقارن بغيره. حفظك الله ورعاك.!