كبادرة نوعية نحو هذه الأسرة.. قام صباح اليوم القيادي في اللواء الخامس عمالقة جبهة الضالع القائد أبو سفيان صامد القبة بتكريم رمزي لقبيلة آل الدودحي بدرع الوفاء تقديراً لدور هذه القبيلة النضالي طوال مراحل التاريخ وآخر تلك المواقف الدور البطولي للشهيدة أصيله الدودحي. حيث استلم درع اللواء نيابة عن القبيلة الوالد المناضل صادق صالح الدودحي والد الشهيدة البطلة أصيله والجريحة البطلة نصيرة وأخو الشهداء حسن وعبداللطيف ومحمد الدودحي .. ذلك أن الشهيدة البطلة أصيلة قد سقطت في مواجهة نوعية لأسرتها ضد ميليشيا الحوثي في قرية ظفار إبان غزوها لمديرية قعطبه أواخر شهر مارس من العام الماضي بعد أن أثخنت ببندقيتها في عناصر ميليشيا الحوثي . وأدت المواجهات بين أفراد تلك الأسرة مع الحوثيين إلى استشهاد أخوين لوالد أصيلة هما حسن ومحمد صالح الدودحي وإصابة البطلة نصيرة أخت الشهيدة أصيلة بجرح بالغ أفقدها القدرة على الحركة. كما أن الشهيد عبداللطيف الدودحي كان قد سقط شهيداً قبل عامين في منطقة يبار في مواجهات سابقة مع ميليشيا الحوثي . ليصبح رصيد هذه الأسرة أربعة شهداء وجريحة وتشريد بقية أفرادها الذين نزحوا إلى مأرب وقرى الرباط والسرافي بمحافظة الضالع. هذا وقد سلم درع اللواء القيادي في لواء العمالقة ابو سفيان صامد القبة الذي تحدث خلال التكريم بكلمة قال فيها أن تكريم هذه الأسرة والقبيلة يأتي بتوجيه من القائد العام للواء الخامس عمالقة أبو هارون كلفتة إنسانية ووطنية لهذه القبيلة والأسرة التي ضحت بأربعة شهداء وجريحة من أفرادها . وأكد القائد صامد بأن هذا التكريم لايفي بحق هذه الأسرة نظراً لما قدمته من دماء طاهرة دفاعاً عن الدين والوطن. وإنما هو تعبير عن تقدير وإعجاب قيادة اللواء بالدور البطولي لهذه الأسرة. مؤكداً بأن قيادة لواء العمالقة تثمن كل الجهود والتضحيات التي يبذلها أبناء العود . مجدداً العهد على مد يد العون لكل الشرفاء في منطقة العود للانتفاض وتطهير مناطقهم من بقايا عصابات الإجرام الحوثية الجاثمة في المنطقة. وأضاف القبة بأن قيادة اللواء الخامس عمالقة ومعهم بقية شركاء السلاح من الأولوية المرابطة على تخوم مديرية قعطبه لن يقر لها قرار حتى تحرر المديرية والمحافظة بل واليمن بأسره من ميليشيا الحوثي التي أهلكت الحرث والنسل ..وحان وقت توحيد كل الجهود ورص الصفوف للعمل من أجل إستئصال شأفة هذه الجماعة الدخيلة على مجتمعنا. يذكر بأن قبيلة بني الدودحي هي أولى القبائل التي سكنت منطقة العود إضافة إلى قبائل أخرى شاركتها النضال ضد الحكم الإمامي البائد قبل ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ومازال لها نفس المواقف الوطنية الرافضة للانقلاب ميليشيا الحوثي الإجرامية ومحاولة تركيعها للمشروع الإيراني البغيض.
