دولة إسرائيل كانت في افريقيا إلى وقت قريب وقدمت المشاريع التي خدمة البنية التحتية لدول كثيرة في افريقيا ومنها اهم دولة نفطية ولديها مناجم الذهب نيجيريا وبعد حرب 1973 ومع نشوة الانتصار البسيط قامت منظمة العالم الإسلامي بدور المؤثر في قارة افريقيا حيث طالبت مصر والسعودية ودول الخليج تلك الدول بمقاطعة إسرائيل وتم لكثير منهم قطع علاقته بإسرائيل منتظرين الدعم الذي وعدت به الدول الخليجية والذي لم يصل شيء منه وكانت الضربة القاضية لتلك الدول الأفريقية ثم فقدوا كل شيء وحتى الحروب دخولها وأصبحت منظمة العالم الإسلامي ترسل لهم فتات المساعدات على شكل ملابس مقطعة وتمور متعفنة وسلع غذائية تاريخها منتهي الصلاحية وتقوم بحفر لهم آبار بالنمط القديم وبقيادة السعودية التي اليوم عندنا زعيمة التحالف العربي المتآمر على العرب، انظروا سوريا كيف دمروها واتطلعوا إلى العراق كيف جعلوها مطية لإيران ولعبوا باقتصادها وامنها وضربوا جيشها وذهبوا إلى ليبيا التي تعاني الأمرين وقبل هؤلاء كيف دمروا لبنان واليوم اليمن شماله وجنوبه .. لا خير في هؤلاء ياشعب الجنوب ونحن لسنا بحاجتهم ولا بحاجة القيادات الهزيلة التي تتعامل مع مشروعكم الخبيث نحن شعب توجد لدينا خامات بشرية عالية الثقافة والتخصص مذهلة وثروات عظيمة ومواقع استراتيجية هامة في المنطقة نحن لو بعنا سمك فقد سوف نصرف على شعب الشمال وشعب الجنوب وسوف نقدم المساعدات العينية الحقيقة إلى شعوب المنطقة .متى نصحوا ومتى ننكر الذات ونجعل النقد البناء وسيلة طريقنا وخط سيرنا الصحيح وحتى نتخلص من هؤلاء البدوان والبعران ونقوم بنهضة تطويرية شاملة نبي اسس وقواعد بلدنا من خلالها لماذا نعيش على قتلتهم ومساعدتهم التي لا تغطي 1% من الم قتلتهم ومن حقنا والمال مالنا الا يكفينا اضطهاد واستعباد وتشتت الا يكفينا الابتعاد عن بعضنا البعض والتآمر على وطننا وشعبنا حاولوا ياقادة الغباء والجهل أن تعيدوا حساباتكم واتركوا للمتخصصين يقودوا زمام التفاوض والتباحث ليرسموا مستقبل باسم وكي يخلصوا هذا الوطن من براثن الرعاة والفجر والملالي والمستهبلين . ستون عاما من تاريخ خروج الدولة العظمى من الجنوب تلك الدولة والتي لا تغيب عنها الشمس ونحن نعيش ظروف صعبة ومماحكات سياسية وتخوض صراعات تافهة جانبية لا تخدم قضايانا المصيرية .. ونستقوي بالغير على أنفسنا وضد مصالحنا ونهب ارضنا وبحارنا وكل ثرواتنا الطبيعية وحتى توصلوا إلى المساس بقرار سيادتنا واخضاع ما الفحص المجهري بعد أن اخبطونا من خلال امراضهم المستعصية ووضعوها في فك الوحش المفترس المرض والفقر والجوع ثلاث معادلات قسمت ظهر البعير وقطعت شعرة معاوية وفرضت علينا طوق اممي ووضعت حواجز على كل المساعدات الخارجية خاصة بعد شكلت لليمن مركز الملك سلمان الذي سلموه لمن يريدوا إطالة الحروب ورسم سياسة التجويع لشعب الجنوب وممارسة الضغوط على أبناء الجنوب سياسيا واقتصاديا وامنيا وعسكريا وحتى يبقوا تحت هذه المظلة القديمة اليمن الامن والمستقر والموحد .. نأمل من الله العلي القدير أن يقذع عن أرضنا وشعبنا في الجنوب سحابة الغمة ..