بما قاله العالم ابن سيناء كعالم وطبيب سمع وقراء عنه وله الكثير ابداء حديثي حيث وان ماقاله هو عين الحقيقة التي يجب ان يعرفها الجميع الذين سيسهون في هذه الايام من خروج فصل الصيف وبداية اعتدال الاجواء في عدن والمحافظات الاخرى والمعروف بان الكثيرين يصابون باعراض الانفلونزا والبرد والزكام ومع الاخبار المتداولة عبر القنوات والمواقع الالكترونية حول عودة نشاط فيروس كورونا قد ينزعج الكثيرون من المرضى والناس ولم ننسى الزوبعة التي حصلت منذ اكتوبر 2019م وحتى يونيو 2020م وتوقف العالم عن كل نشاطاته بسبب هذا الفيروس،،، ومن هنا فاننا نؤكد بان الخوف والانزعاج يؤدي الى اضعاف مناعة الشخص وقد يتمكن منه ذلك المرض فلا تضعف مناعتك بالخوف وعلى الجميع بان يفهم ماقاله ابن سيناء الذي بدأنا به موضوعنا فالتخلي عن الخوف والقلق واتباع طرق صحية مثل النظافة وتجنب السهر وتحسين نوع الغذاء واخذ القسط الكافي من النوم والراحة فكل تلك العوامل كفيلة بمقاومة ذلك المرض،،، وهنا نحب توضيح وشرح المناعة وماذا تعنيه، فالمناعة تختلف من شخص الى اخر بين عالية جداً قد يصاب الشخص بهذا الفيروس دون ان يشعر باي اعراض كون مناعته تقضي عليه في الساعات الاولى،،، وبين جيدة جداً تظهر عليهم اعراض الزكام والسيلان من الانف وحمى بسيطة ولا تتجاوز تلك الاعراض فترة الخمسة ايام لتزول وحتى دون ان يلزم السرير،،، وآخرين يصابون يصابون غتظهر عليهم الحمى الشديدة والام العضلات مع كحة وزكام وتلزمه الفراش لاخذ الراحة ومع تحسين التغذية واخذ المسكنات اللازمة يتماثل للشفاء مابين عشرة الى خمسة عشر يوماً،،، ومابين ضعيفة فتظهر عليهم كل تلك الاعراض مع فقدان حاسة الشم والذوق وهنا السن يلعب دور في مقاومة المرض فالكبار المدخنين والمرضى المصابون بالسكر وامراض القلب والشرايين ونقص الدم والفشل الكلوي يختلفون في الخارطة الجينية الوراثية فمنهم من مناعته عالية وان كان يحمل هذه الامراض ولكن خارطته الجينية عندها وسائل صد وقتل الفيروس وعكسهم من لا تكون عنده الاجسام المضادة لصد وقتل الفيروس وهؤلاء هم من يحتاجون الى العناية الطبية المركزة ان وجدت مالم فعليهم بتحسين الغذاء واخذ القدر الكافي من النوم والراحة والتغذية التي تساعد في مقاومة ذلك المرض هي الخضار والفواكه واللحوم والعسل واهم شئ الاكثار من الليمون والبرتقال والبصل والثوم وهذه الطرق هي المتبعة غالباً في مكافحة كل الامراض الفيروسية التي تصيب الانسان بعد ان اثبتت كل الادوية عدم فاعليتها في مكافحة الفيروسات وانما المضادات الحيوية تستخدم في مثل هذه الحالات لمعالجة المضاعفات والالتهابات التي تحدث للاشخاص نتيجة الاصابة بهذه الفيروسات وهذا ما يعلن عنه دائماً كثير من الاطباء الذين تعاملوا مع الفيروسات التي ظهرتمثل كوفيدا 19 والسارس 2003 وايبولا وانفلونزا الخنازير والطيور ولم ينجح اختراع اي علاج حتى اليوم وما يعلن عنه من ادوية ضد هذه الفيروسات ماهو الا دعايات تجارية راكبين موجة شفاء المصابين بمناعتهم وخارطاتهم الجينية المقاومة لتلك الفيروسات،،، ليسوقوا لمنتجاتهم التي فشلت في انقاذ حياة عشرات الالاف من البشر ضعيفي المناعة والتي تسجل كل عام بسبب الانفلونزا العادية،،، اما فيما يخص الوقاية من فيروس كورونا فاننا نشدد على،،، لبس الكمامة والالتزام بعدم الاحتكاك المباشر بين الناس والحفاظ على مسافة معقولة دائماً في كل اختلاط او لقاء ونريد الكل يعلم ان لبس الكمامة له معاني هامة جداً وليس كما يفهمه البعض بان لبسها يحافظ على الشخص نفسه بل انها تمنع انتشار الفيروس من الشخص نفسه الذي يحمله وهو لا يعلم بحكم قوة مناعته بحسب ما ذكرنا 0نفاً الى الاخرين وقد سمعنا كثيرين يقولون سنلبس الكمامة عندما نرى المرض انتشر والناس يتساقطون امامنا،،، فماذا يفيد ذلك مع العلم ان للفيروس فترة حضانة يكون الشخص مصاب ولا يعلم ولم تظهر عليه الاعراض الا بعد خمس الى عشر ايام وخلال هذه الفترة يكون ناقل للفيروس دون ان يشعر وفي هذه الحالة تكون فرصة وقايته قد فاتت بسبب مفهومه الخاطئ لمعنى وهدف لبس الكنامة،،، وما يهمنا هنا هو ابعاد الخوف والقلق والتحلي بالهدؤ كون الخوف سبب رئيسي لان يجهز ذلك الفيروس على الكثيرين،،، مع الاخذ بعين الاعتبار في هذه الايام نهاية الصيف وتغير الاجواء وما سيرافق ذلك من نزلات لا تستدعي الخوف والقلق.