ثورة 14 اكتوبر لم تكن صدفة لشعب الجنوب بل كانت ثوره وحلم كل الاحرار بالجنوب من يافع الى باب المندب الئ بيحان الى المهره ثورة ال 14 من اكتوبر انطلقت بصمود اسطوري وثبات غير عادي بتضحيات ابائنا واجدادنا ودفعو الفاتوره الاف الشهداء حتى تحقق الحلم ب 30 من نوفمبر من العام 1967م ولازال هاذا العام الذي لم نعرفه او نكون فيه ولاكن اليوم لازلنا نناضل من اجل طموح ابائنا واجددنا الاحرار الذي كرسوا حياتهم بالنظال ابتدائا من يافع والوصل الى عدن لم يتوقفوا حينها بعدن بل كان الحلم اكبر وانخرطوا بالثوره الشمالية لتحرير الشمال من الامامة وانتصروا بالثورة ال 26 من سبتمبر وكان الانتصار لكل العرب وليس في اليمن الشمالي فقط وبعدها انتقل الجنوبيين الاحرار الى مصر العروبه ومن ضمنهم الوالد عبدالله احمد عبدالرحمان الجوهري والوالد علي سعد صالح الجوهري والوالد صالح ختانه الجوهري والوالد محمد الشني الجوهري والكثير من الجنوبيين الذي ليس لديهم طموح بالسلطه او المناصب وكان كل همهم الحريه والتحرير لكل الاراضي العربيه وليس بالجنوب فقط ان ثورة ال 14 من اكتوبر هدفها تحرير الجنوب من المحتل البريطاني واجتثاث كل العملاء والخونه الذي كانوا وكلاء للمحتل بالجنوب لتحقيق اطماع الانجليز على مر عقد من الزمن وثلث قرن وكانت ثوره حقيقيه بسواعد الاحرار بالجنوب العربي ان يوم 30 من نوفبر يوم البسمه والسعاده ويوم الخلاص ويوم الحريه لشعب الجنوب ونعاهد شهدائنا ورجالنا مفجري ثورة 14 اكتوبر اننا لن نتوقف عن هاذا الهدف الذي رسموه بدمائهم الزكيه لو نفنا جميعا سنقاوم بكل ما اوتينا من قوه للحفاظ على ما اتم انجازه ولن نسمح بعودة عجلة التاريخ الى الوراء واحنا على قيد الحياه ... الشاعر ابو قيس الجوهري اليافعي