يعود تاريخ تأسيس نادي السلام بمدينة الغرفة الى العام 1938 حسب وثائق ومؤلفات اول رئيس له السيد عمر بن سالم باعباد وكذلك بعض المراجع التاريخية الأخرى الذي أكدت ذلك التاريخ وكان يسمى حينها النادي الثقافي فيما اسس في مطلع الأربعينات نادي اخر في المدينة هو نادي الشباب الكثيري. ليخلق جوء من التنافس والاثاره بين الناديين كان ملعب الشباب الكثيري هو الملعب الحالي لنادي السلام وقد تنازل لهم عن جزء كبير من الارض احد الشخصيات الاجتماعية من أسرة ال بن عبدات التي كانت تتبع له حسب ماذكره كثيرة ممن عاصرو مراحل النادي السابقة ومنهم الوالد صالح محمد بن عبدات أطاله الله في عمره الذي كان أحد نجوم النادي في نهاية الخمسينات والستينات وكذلك العم منصور بن غالب بن مهري الذي لعب هو الاخر للنادي حتى مطلع السبعينات . حيث بقول ان الملعب القريب من المدرسة الذي يقع في محيطه مقر نادي السلام حاليا كان جزء كبير منه عبارة عن مرتفعات وأسوام وقام أفراد نادي الشباب الكثيري على تمهيد ارضيته وعرفت ان حمود بن ناصر بن عبدات يدعي ملكية الارض وتدخلت الجمعية الكثيريه وطلبته من حمود هذا ماسمعت عنه اما الملعب الشرقي فهو تابع للنادي الثقافي وفيه وثيقة من الاوقاف لمدة 99 سنة. هذه إفادة ممن عايشوا فترات ومراحل سابقه للنادي. لهذا بعد دمج الناديين تحت مسمى نادي السلام في العام 1969 أصبح النادي يملك ملعبان يمارس عليهما تمارينه وإقامة مبارياته احيانا عليهما.. وكان الدمج زاد من حضور وقوة هذا النادي العريق.وهو الأمر الذي لم يروق للبعض الذين سارعوا في كيفية محاربة هذه النادي ومحاولة القضاء عليه ففي العام 1975 كان القرار الشهير الذي لن ينساه كل ابناء ورياضيي مدينة الغرفه حين أقدمت اللجنة الرياضية بالوادي الذي اغلب اعضاها من أندية منافسه لنادي السلام واصدرت قرار تجميد نشاط النادي دون أي مبرر سوي حجه واهيه ازعمت تلك اللجنة ان النادي أصبح مغلقا وان ليس هناك من يمارس الرياضة فيه رغم ان الهيئة الإدارية للنادي كانت في انتظار نزول اعضاء اللجنة للنادي الا انهم خالفوا الطريق وذهبوا لكل من شبام والقطن وعادو ليلا الي سيئون حسب رواية كثير من شهود تلك الفترة الذين عاصرو فيها نادي السلام. وزاد ذلك انهم لم يدعو مندوبي النادي لحضور الاجتماع الذي دعت له تلك اللجنة وهو مؤشر ان النيه كانت مبيته لتجميده بتلك الحجة الكاذبة حيث حضور مندوبي النادي سيكشف الحقيقة ويعري أكاذيب اللجنه.. فكان القرار المعد له سلفا ليصاب كل الرياضيين في مدينة الغرفة بالصدمة وحاول الكثير متابعة عودة نشاط النادي في مرات عديدة دون فائدة حيث كانت الأبواب مغلقه في ظل تامر فاضح على هذا النادي الذي زاد ذلك بصرف قطع اراضي في ملعب النادي الشرقي الذي يقع في منطقه شروره بل وكان الشي المؤلم ان مبلغ بعض الأراضي ذهب لمصلحة انديه من مدن أخرى لدعم نشاطها حسب بعض المعلومات المسربة حينها. فيما حاول البعض ان يذهب الملعب الاخر والذي يمارس عليه نشاطه حاليا نادي السلام لجهة أخرى هي التربيه والتعليم لتوثيقه لها في سرية تامة في إكمال محاولتهم وحربهم الى إنهاء كل مايملكة النادي وبالتالي القضاء عليه وعلى رياضة المدينة إلا أن المحاولة الأخيرة بآت بالفشل حسب ماعندي من معلومات رغم ترويج البعض حاليا لذلك ممن لازال في قلوبهم مرضا على نادي السلام الذي هو اليوم واحد من أشهر أندية حضرموت وله مكانه كبيره بين أندية الجمهورية قاطبه لهذا يحاولون بكل الطرق لإيقاف اي انجاز وتطور للنادي ومنها الخوف من تعشيب الملعب الذي سيشكل نقله كبيره لنادي كبير هو زعيم اندية الوادي وسفير حضرموت الوحيد في اندية الممتاز في موسم 2010 وحاليا هو يغرد وحيد في مصاف ألدرجات العليا للمسابقات المحلية من أندية الوادي والي جانب ناديا الشعب والتضامن من أندية حضرموت قاطبة. لهذا من حق نادي السلام ان يطالب بحقه فيما حصل له من ضرر في السابق ويطالب بتعويض السلطة عن ملعبه الذي تم السطو عليه من خلال توزيع اراضي سكينه في حقبة نهاية السبعينات ومطلع الثمانينات والاسراع في تعشيب ملعبه الحالي كنادي له الاستحقاق الأول في ذلك باعتباره سفير كرة قدم وادي حضرموت الدائم وزعيمها المتوج . خلاصة الكلام نقول ان الحق لايسقط بالتقادم ومن يحاول يتآمر على نادي السلام سنقف له بالمرصاد وهي فرصه ان نوجه رسالة واضحة للسلطة ان تقف مع حق النادي وتعيد له حقوقه الذي اشرنا اليها وتعوضه على كل مافات.. وسيكتب لهم التاريخ ذلك بعد أن ضل السابقون يتآمرون على هذا الكيان الذي عاد قويا ومرعبا وزعيما رغم كل الظروف.