اليمن يمر باسوأ مراحله والتي لم يشهد مثلها على مر العصور...! القاتل يقتل ضحيته ولايجد من يوقفه ... البلاطجة ينهبوا الممتلكات العامة والخاصة دون حساب ولاعقاب.. ويعيثوا في الارض فساداً وعبثاً ولا احد يحرك ساكناً تجاه مايحدث..! الفتيات يتم اختطافهن في وضح النهار من قبل بلاطجة العصر ..! المواطن لايأمن على نفسه ولاعلى اولاده وممتلكاته.. تحولت الحياة في عدن للنهب والقتل والسلب والخطف والفوضى....! الحكومة مكبلة اليدين ومقيدة بقيود التحالف الثنائي الذي اصبح الآمر الناهي في الوطن اليمني المستباح.. مايسمى بمجلس النواب لايستطيع حتى اصدار بيان واحد يدين فيه مايحدث من جرائم وانتهاك للسيادة لانه مقيد هو الآخر ((بالبخشيش)) الذي يصرف له من تحالف الشر الثنائي...! الاحزاب والتنظيمات اليمنية التي لاتعد ولاتحصى كنا نتمنى ان تسجل لها ولو موقف واحد ليحسب لها.. ولكن للاسف لم تحرك هي الاخرى ساكناً..! ولاندري هل هذه الاحزاب والتنظيمات تخشى على مصالحها وتفضل السكوت لتكسب ود الكفيل...؟! المواطن لوحده اصبح في فوهة البركان ليواجه مصيره بنفسه.. وليتحمل افعال بلاطجة العهد الجديد ويدفع الثمن باهظاً..! فأين الغيرة..؟ وأين الكرامة..؟ وأين الوطنية...؟ وامام هذه المواقف السلبية والمخزية للاحزاب والتنظيمات التي نراها تتزاحم على منصات الخطابة في الحملات الانتخابية لايسعنا إلا نقول لهذه الاحزاب المصلحية لسنا بحاجة لكم فالاحداث اظهرت حقيقتكم ومعدنكم الهش..! وكل مانتمناه كمواطنين الا تزعجونا بعد استقرار الاوضاع ببرامجكم الانتخابية (المصلحية) فالحزب الوطني والمخلص لوطنه وشعبه هو ذلك الحزب الذي يتواجد الى جانب شعبه في كل الظروف والاحوال وليس فقط في زمن الانتخابات.