لقد زادت وكثرت المنشورات و الكتابات عن الظلم القائم على رياضة أبين وضاق حال أبناء أبين وتكللت صدورهم و أمتلاءت غيظاً عن المطالبة بحقهم وحصتهم أسوة بقريناتها من باقي المحافظات من ملآعب محششة ؟! اليوم وبعد عناء ( وهمي ) وتعب ( مركب ) وميزانية ( مشتتة ) ومدة عمل ( خيالية ) تم أفتتاح عدد من ( شبه ) المشاريع الرياضية في محافظة أبين مشاريع ( رضا ) مخجلة يدنو الجبين لها ، ولا حياء ولا كرامة بتسميتها مشروع يخدم رياضة أبين الأخ محافظ أبين و الأخ مدير مكتب الشباب و الرياضة ، التاريخ لا يرحم أبداً ، سيكتب وسيذكر مدة تنصيبكم التي كان عنوانها مشاريع رياضية ( مدرجات ) و ( ولِقاءات ) و ( أجتماعات ) و ( صور ) لا تسمن ولا تغني من جوع لرياضة أبين ، أبين محتاجة لملاعب ( حشيش ) و التي هيا أساس نبع وأصل وتكوين لاعب يمثل أبين أما مدرجاتكم فهي ليست أساسية لبناء رياضة أبين هي فروع بالأماكن تأجيلها و البدء بالحلم الذي لطالما حلم به أبناء أبين ( ملعب حشيش ) أن جميع شباب أبين عدو ( لرضا ) الذي قدم إليكم من وزارة الشباب والرياضة .. ان لم يكن عند المسئول الرياضي القدرة لتوفير اهم مطلب لرياضة أبين فالأحسن و الأجدر حفظ ماء وجهه وباقي تاريخه وتقديم استقالته و أسباب أستقالته ليعلم الكل من هو المعرقل و الذي لا يريد النهوظ لرياضة في المحافظة بغض النظر عن بعض الأعذار الركيكة من قِبل الوزارة من ناحية الميزانيات و غيرها .. لم نكن نرى أو نسمع هذا الأعذار تُقال في وجه متطلبات الرياضة في باقي المحافظات من شبوة و حضرموت وعدن وغيرها ، خسأتم و خسأت مساعيكم ..