محمد عبدالله القادري يقوم الحوثي بإرسال عدة رسائل لأجهزة الموبايل ، تتضمن وجوب الاستدلال بالقرآن لمعرفة الرسول عليه الصلاة والسلام ، ومن اراد معرفة الرسول فعلية بالنظر للقرآن الكريم . وهذه اشارة حوثية لعدم الاعتراف بسنة الرسول وتأريخه ، ولكنها بنفس الوفت تفضح الحوثي وتظهره بأنه لم يعرف الرسول حتى من خلال القرآن. حسب ما طلبه الحوثي لكي نعرف الرسول ، فإننا وجدنا القرآن يتحدث عن الرسول بشكل متعارض مع ما يدعيه الحوثي . وجدنا الآية القرآنية "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين". والحوثي الذي يدعي انه ابن النبي ، ويتعامل مع الرسول على أساس انه جد اورثه الحكم وسلطه على اموال الناس ، أليس ما يدعيه يتعارض كل التعارض مع هذه الآية القرانية الصريحة التي تغلق أي باب من ابواب الانتساب لمحمد والتعامل معه على اساس انه رجل ينتمي لقبيلة ويهمه قبيلته وليس كرسول إلى أمة ويهمه امته ، ويوم القيامة يقول امتي امتي ولن يقل قبيلتي قبيلتي ، وفضل الله أمة محمد على بقية الأمم ولم يفضل قبيلة بنو هاشم على بقية القبائل. ما يدعيه الحوثي هو تقزيم للرسول وتقزيم لأمته أيضاً . الآية الأخرى تقول "وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين" ارسل الله محمد رحمة لكل العالمين بمختلف أشكالهم ودياناتهم . ومن ينظر للحوثي ومسيرته التي يدعي بأنها قرآنية ، سيجده اكبر عذاب على الشعب اليمني . فأين رحمة الرسالة المحمدية من عذاب مسيرة الحوثي السلالية. لم يرحم الحوثي أحداً من ابناء الشعب اليمني ، ولو كان يعرف الرحمة التي تضمنت رسالة النبي ، لما مارس كل هذا التنكيل والتعذيب لأبناء اليمن. لو كان الحوثي يعرف الرحمة لما صادر كل الموارد ومنع الرواتب ولم يرحم الموظف وابناءه الجياع. لو كان الحوثي رحيماً لما اراد زجهم لجيهات القتال اطفالاً وكباراً ليدافعوا عن عرش السلالة . لو كان الحوثي يتعامل برحمة لما فجر المنازل واختطف الناس وعذب الأسرى بالسجون. الرسول كان رحيماً حتى بالكفار والمشركين ، وعندما ذهب للطائف ليدعوهم للإسلام خرج اهل الطائف ورجموه حتى ادميت قدماه ، فنزل اليه ملك الجبال ليطبق عليهم الاخشبين اي الجبلين ويخسف بهم ، ولكن الرسول رفض ذلك رحمةً بهم وقال عسى ان يخرج من اصلابهم من يوحد الله. النبي كان يتعامل برحمة حتى الكفار ، لكن الحوثي لم يتعامل برحمة مع الم