لايحتاج من يقدم لودر حاضرة سلطنة العواذل السابقة بمحافظة أبين. هي معروفة باسمها وتاريخها العريق للأجيال ومن اراد الدخول في التفاصيل يعود إلى المرجعيات. آخر مره زرت لودر في أربعينية طيب الذكر الفقيد المناضل اللواء علي محمد القملي ومعي العميد صالح عثمان المنصب وقبلها بأسبوع تناولت الفطور في إحدى مطاعم المدينة المكتظة والمخنوقة بالبشر والمركبات والمقامة والمجاري مع عطر الذكر العميد الركن الخضر صالح مزمبر. صباح اليوم من لودر اتصل بي الأخ الصديق السياسي المحترم محسن صالح دوفان مدير مياه الريف م/ أبين ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة. يعاتبني لعدم الكتابة عن لودر مع أنها مرصعة بأفضل الكتاب والصحافيين والأدباء. لكنه ومن قبيل المدح والمجاملة قال اسمك معروف ومنتشر وانت من خارج النسيج الاجتماعي سيكون مقبول. وذهب لشرح معاناة لودر وناسها الطيبين التي صارت اليوم بأمس الحاجة إلى الحد الأدنى من استقرار خدمات الكهرباء والمياه والنظافة والحياة الكريمة وهي مركز تجاري واقتصادي شهير على مستوى اليمن. اثرني كلام أبو صالح دوفان الذي أحب لودر من أعماق قلبة وبات يسكن فيها بالايجار تاركأ منزلة في العاصمة زنجبار وايضأ مسقط راسة وادي دوفان إحدى المناطق التابعة للودر ولكنها بعيده عنها . وأنا اكتب هذه السطور المتواضعة عاد بي شريط الذاكرة إلى أسماء عظيمة من حاضرة العواذل لودر وزارة ومكيراس معاقل السلطان العوذلي الحكيم جعبل بن حسين العوذلي وسلالة السلطنة. إلى أقوى الأسماء اللامعة في سماء اليوم محافظ أبين الشهير الأسبق محمد علي أحمد الذي اتواصل معة بشكل يكاد يومي إلى الشيخ المناضل علي محمد القفيش الذي عاد مواخرأ إلى واجهة المشهد والأحداث في البلاد رغم سنه وإلى رجل الأعمال وأشهر تاجر ومتنفذ في اليمن احمد صالح العيسي الذي لم اتواصل معه قط في حياتي والتقيته قبل 8 سنوات في منزل عطر الذكر احمد الميسري قبل أن يصعد وزيرأ لزراعة بثلاث سنوات. حسنأ لودر التي تمتلك هذه الثلاث الشخصيات بهذا الوزن والتقل والنفوذ والثقل المالي الضخم. وأخص احمد العيسي رئيس مكون الاتلاف الوطني حديث التأسيس الذي أقام قبل أشهر مهرجان كبير احتضنتة المدينة ذاتها باستطاعت ابن العيسي إقامة مشروع مجاري المدينة وتعزيز طاقة الكهرباء وتزويدها بالديزل وترميم خطوط الطرقات من مالة الوفير الخاص اذا اراد وان أراد يترك لتفسة بصمات إنسانية وذكريات في حياتة المالية والاقتصادية. بعكس الشيخ علي القفيش الذي قد يستطيع أن يتواصل مع الرئيس والحكومة المنكوبة ومشاريعها بطيئة وفي هذا الضرف تعيش عجز عن صرف المرتبات فيما محمد علي أحمد اعرف انه لايتواصل مع السلطات. والى محافظ أبين أبوبكر حسين الذي وان عرف بأمس احتياجات أبناء لودر لم ولن يحرك ساكنأ ممكن يأتي زيارة لتصوير وتضييع الوقت وبيع والوعود وبيع الوهم وعلى الواقع صفر. فهوا يتقوقع في زنجبار مركز همه على موارد المحافظة الكبيرة ولم يشيد في زنجبار من هذه الموارد ودعم الحكومة أي مشروع يذكر وكل مايتم من مشاريع هشة من المنظمات. أعود إلى الأخ دوفان وان لايعاتبني لانني لن اكتب مايريد وقد لايعجبة تناولي المحافظ أبوبكرحسين الذي خدع أبناء الدلتاء عند مجيئه قبل اربع سنوات بتحركاتة وأطلقوا علية سالمين والآن لم يعد واحد منهم يقول عنه سالمين بما فيهم بطانته والمطبلين والافاكين من حولة. اكتب بما يملية على ضميري ولم أعد بعد هذا العمر الصحفي الطويل اجامل زيد أو عمر لا تاجر وصاحب مال ولا محافظ أو مسؤول. انتقدت العميد سيف القفيش وهو بقوته واشدت بالفقيد العميد علي القملي بعقلة الكبير قبل وفاته وقال يومها مامور لودر الأسبق احمد علي القفيش من قبيل المزح حد توطيه بمكلمة وحد ترفعه. واجبته كلنا خوان من ردفان إلى ميفعة. بعدها قلت كلمتي عن سيف القفيش ووصفته بالبطل الذي وقع في الأسر وهو في خط النار الأول وشبهته بالاسير البطل اللواء محمود الصبيحي وفيصل رجب وناصر منصور. عمومأ نودع لودر الأبية الباسلة التي تعتبر المدينة الوحيدة في محافظة أبين التي وقفت ضد مسلحي القاعدة في العام 2012وخرج شبابها وشيوخها للقتال بشجاعة نادرة لم يسبق لها مثيل خرجت لودر تتصدى لبعبع القاعدة المرعب يومها وكسرت شوكتها وكانت العامل الوحيد لتحرير المحافظة واتخذ يومها محافظها الشيخ جمال العاقل منها انطلاقة له للعودة إلى أبين وكنا من وصلو إلى لودر عبر يافع والبيضاء وثره التي نأمل أن يتم اعاده فتح خط عقبة ثره اليوم ليلتقي أهل لودر باهلهم في مكيراس الواقعة تحت سيطرت مليشيات الحوثي. والى هنأ اكتفي بهذا القدر وللحديث بقية ودمتم (رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش ذ)