ليس هذا هو المقصود ولكن قد يكون عنوان طويل لحالة تحتاج إلى شفافية النشر والمتابعة والتركيز على ثوابت الأمور والقضايا وطرح الأخطاء بمصداقية ومن أسباب هذا الضياع قيادات لاتزال تخوض في مضمار السياسة وهي فاشلة وعظيمة التفكير والاحساس بمشروع الوطنية ولكن وكما يقول المثل المخرج عايز كده . والعالم اليوم يعيش حالة صراع قوي اقتصادي على أرضية الواقع وهو الأهم في سياسة الدول الكبرى وهو الوضع الأخطر من الحرب النووية المدمرة لكن اختيار الدول الصناعية لهذه الطريق كحرب كونية ليس اقتصادية يستعمل فيها هذا السلاح التقليدي ذات التوجه الاقتصادي البحت لم يأتي من فراغ ولكن بعد دراسات علمية معمقة من حيث التعداد السكاني في العالم المستهلك والتقنية العلمية الحديثة والتي تمكن كل سكان الكرة الأرضية اقتناء الساعة والسيارة والتلفزيون وكل الكماليات المطلوبة وفعلا لقد أتت بنتائج اكثر فوائد في ضرب الاقتصاديات الأخرى وللدول العظمى صاحبة رؤوس الأموال الهائلة وأفرزت تنافس غير شريف ضحيته الدول الصغرى والشعوب الفقيرة . وكما أن هناك دول عندها القدرة على التنافس لكنها لم توفر المناخ المناسب والمنافس ومنها تحول إلى مستهلك لصناعات الدول الصناعية مثل اليابانوالصين تلك الدول التي تجد لها في كل منزل أوربي قطعة من صناعاتها الإلكترونية أو السيارات وغيرها الكماليات الصغيرة وهنا يحدث الخلل لمن كان يهيمن على الأسواق العالمية وتراجع موازين صناعاتها مما يجعلها ترفع الرسوم الجمركية وتنشط قواعد المقاطعة على السلع الشرقية اليابانيةوالصينية والهندية وبرغم أن أمريكا فتحت في كوريا الجنوبية مصانع واسعة النطاق وقدمت الأموال ولكنها فشلت في الاستمرار أمام الصينواليابان من حيث التقنية الصناعية لكل ما يستعمله الإنسان القاطن على بسيطة الكوره الارضية . أما نحن العرب اصبحنا حقل تجارب الحروب واستهلاك سلاج الغرب والشرق واهدار الأموال في هذا الاتجاه المدمر ومنخنا الاستعمار فرصة الهيمنة والتسلط وكيف ينهب ثر واتنا ويشتت شملنا ويفرقنا شيع ومجاميع ولا نحرك ساكنا في اتجاه البناء أو التطوير وفرض جهلاء القوم من يحكمونا . واليمن جزء من هذه الجغرافيا وتواجدنا على الخارطة إلا أننا لم نقدر على مخالفة الأعداء فيما يصنعون لنا من ازمات ومشاكل واقصاء وتهميش للشرفاء من كوادر أبناء الوطن جنوبا وشمال وللاسف وضعونا في زاوية ضيقة ندمر القانون والنظام ونعدم اساسيات القضاء ونركز على الحلول القبلية والفئوية والمناطقية وتبعد عن العلم والمعرفة الرابط بين الجهل والتعليم ومن هنا لم نتمكن من بناء دولة يمنية حديثة كان في الشمال أو الجنوب نعم لقد أصبح الثور هو القانون وهو النظام وهو النسيج الاجتماعي الذي يحكم لعبة اصلاح الخلافات بين سكان الجبل والوادي والسهل وعلى حساب السواد الأعظم من أبناء الوطن فيكف لنا سنبني دول مدنية يمنية جديثة؟؟! وطالما هناك من يغذي هذه الأفكار ويطورها وينميها ويعلم على حمايتها في المجتمع القبلي المناطقي .واذا دائما هكذا نركض خلف خزعبلات التخلف اكيد مصيرنا الهلاك والدمار للأرض والإنسان لان مساحة تجار الحروب والبلطجية وناهبي حقوق الدولة والمواطن أفرزت عناصر ومجموعات فساد عالي الجودة نسأل الله أن يحفظ اليمن صاحب التاريخ والأصالة والثروات والمساحة من كيد الأعداء ومن ذوي الأحقاد والنذالة ..