من المعلوم ان السلطات السعودية هي علي خلاف مع الاخوان المسلمين وذلك منذ فتره ليست بالقصيرة ولا جديد بالنسبه لهذا الخلاف رغم ان التعامل مع حركة الاخوان استمر ولو بصوره غير مباشره وظلت العلاقه. حرب باردة دون ان تصل الي مرحلة القطيعه النهائية مع ان مفتي السعوديه الشهير بن باز رحمة الله عليه كان قد صرح بان حركة الاخوان المسلمين هي اقرب الحركات بالنسبه للمنهج السلفي الوهابي الذي تعتمده السلطات السعودية لكن ما الجديد في بيان هيئة علماء السعوديين والذي اعتبر حركة الاخوان حركه ارهابيه البيان فيه غرابه في توقيته حيث اتي بعد دخول اسرائيل علي الخط واقامة علاقات مع جيران السعودية البحرين والامارات وبعد الانتخابات الامريكية وسقوط ترامب الذي كانت تربطه علاقه متينه مع السعودية ومصر واستباقا لحدوث متغيرات في السياسه الخارجية الامريكية الجديدة والتي قد تصل الي ممارسة ضغوط كبيره علي نظام السيسي وكبت والتضييق على الحريات في مصر ويبدوا ان بيان هيئة علماء السعودية هو تضامنا مع مصر ليس الا لما قد تتعرض له من ضغوطات قادمه علي العموم. يوجد من الحركات والمنظمات من هم اكثر خطرا علي الاسلام وعلي السعوديه وعلي الامه العربيه بشكل عام واخطرها اسرائيل وعداوتها للعرب وللسعودية باعتبارها قلعة الاسلام والمسلمين ومنطلق الرساله الاسلامية المحمدية وفرنسا ورئيسها والاساءه للاسلام وللرسول عليه الصلاة والسلام فمن هم الارهابيين الذين كان علي هيئة العلماء ان تصنفهم ارهابيين من اجل امن العرب ودفاعا عن الاسلام وعن نبي الاسلام لماذا اختلاق الخلاف في هذا التوقيت بالضبط..؟ وهل لاسرائيل ومن اجل خاطر عيون السيسي يتم الزج بالفتاوي بعيدا عن روح الاسلام وسماحته...؟