الكُنْيةُ : ما يجعل عَلَمًا على الشَّخص غير الاسم واللقب، نحو: أَبو الحسن، وأُمُّ الخير، وتكون مُصدَّرة بلفظ أَب أَو ابن أَو بنت، أَو أَخ أَو أَخت، أو عمّ أَو عمّة، أو خال أو اوخالة القب يُسمَّى به الإنسانُ غير اسمه الأوّل، للتَّعريف، أو التَّشريف، أو التَّحقير، والأخير منهيٌّ عنه لقبُ عمر بن الخطاب الفاروقُ، : او الجاحظ او لقب عائلي . نحن سنتطرق لمثل هذه المواقف سنجد ان الشخص يكون مجرد من اسمه في اقلب الاماكن الحساسة ولا احد يعرف له اسم فقط كنيتة المتداولة بينهم واشتهرت في هذا العصر وما اكثرها وابن فلان واخو فلان وعندما تسال عن اسمه الكامل لن تجد الاجابة فهم يتباهون في الاسماء ونسوا الافعال البعض الاخر تجده يسمونه لقب او يشبهونه برجل من اشرس القوم يطلق بعضهم على نفسه الزير والاخر كليب وهات من نفس الطين والمله نجد الفرد من القبيلة يقفز الى اخر جد ويقول انا فضلي او عبدلي طيب والاهل وين من علمك ودرسك ورباك؟ اليس باحق ان تحمل اسمه وتشرفه العنصرية فاقت كل التوقعات واصبحت داء مزمن فرض نفسه بين مجموعة من الاوباءه وان كان اخطرها على الشعب والمجتمع. كنا زمان لاحد بعرف من انت وماهي قبيلتك فقط اسمك المجرد ينادونك فتستحيب وتحس بانه ملك وتعيش داخله واليوم حدث ولا حرج يتسابقون بالكنيات وكانك في مركز للموضه ان كان من طبقة ضعيفة يلجاء الى بلده او منطقته يقول انا من ابين والاخر يقول من الضالع واخر يقول من يافع كثر المسميات وخاصة اصحاب الثلاث المناطق مرحلة لابد ان نقتلعها ونرجع زي زمان سيصعدون دون محالة الى مناصب وترقيات وحوافز لانه زمنهم ولكل زمن كنيته ولقبه .