لا شك ولا ريب ان هناك قانون يحمي حكام كرة القدم ويحرم الاسائة اليهم فما بالك اذا تعرضو لضرب اثناء قيامهم بواجبهم والحكم يعد سيد الملعب وللاسف غابت كل معاني الاحترام وضٌربت بالقوانين عرض الحائط في بطولة يشرف عليها إشرافاً مباشراً إتحاد كرة القدم بأبين لعدم وجود الرادع وتنفيذ القوانين التي تحمي الحكام وذلك لضعف إتحاد كرة القدم، وماشهدناه من معارك وإقتتال على ارضية ملعب البيتي الذي تحول لحلبة مصارعة الثيران وتطاول وضرب لحكم الساحة بنظر رئيس لجنة الحكام الذي حضر كمراقب للحكام في المباراة بتواجد القائم باعمال رئيس إتحاد القدم ورئيس لجنة المسابقات الذين مثلو دور شاهد مشفش حاجة انطلقت المباراة دون تواجد الامن الذي سيحمي الحكم في حالة حدوث مكروة ولكن الكل اراد ان تسير المباراة وتمر دقائقها حتى ينتهي الوقت الاصلي ويستلم الجميع مبالغهم المحددة مع ان هناك مبلغ رصد للأمن الا ان الامن غائب مع ان هناك تعليمات بان الحكم لا يبدأ المباراة الا بتواجد حماية امنية ولكن في الأول والاخير الحكام هم الضحية فهو الجدار القصير يحق للجميع الامتطاء عليه، مواقف متناقضة من لجنة الحكام بالصمت والشجب وتسيير النشاط كل هذا بنظر إتحاد كرة القدم الذي اصبح مطالب اكثر من غيره بتطبيق اللوائح وإنصاف الحكام الذين اصبحو الحلقة الاضعف في المناسبات الكروية . فهل ستكون لجنة الحكام القطة التي تأكل ابنائها ام ستستفيق وتأخذ بحق ابنائها وتحافظ على حقوقهم و هل سيعيد إتحاد القدم إعتباراً للحكام ام سيعيد المشهد نفسه وستلعب لجنة الحكام وإتحاد قدم أبين دور شاهد مشفش حاجة.
