حين صعد نادي شبام لمصاف أندية الدرجة الثانية الأولى سابقا قبل بضعت مواسم كنت سعيد بذلك كثير فشبام مدينة سبقت الكل في أمور شتى ومنها حياة التمدن والتحضر وكانت سوق وعاصمة تجارية مزدهره ولهذا شهدت المدينة الساحرة اومانهاتن الصحراء حراك في كثير من المجالات ومنها الرياضة وبزغ اول نادي فيها في مطلع الأربعينات وهو نادي الاتحاد الذي اتى بعد ضعف نشاط فريقي الهلال و الوطن لتكون فرصه لأقامه نادي رياضي رسمي علي انقاضهم وفقا والمراجع. ولهذا انا اليوم سعيد أيضا بعودة النادي العريق الذي يحمل اسم مدينه تجد في جوانبها وازقتها وبيوتها وناسها كل عبق التاريخ. فحين يعود ابناء ورياضيي شبام الى منصات التتويج لاشك ان الجميع سيكون في غاية السعادة كيف وهذه المدينة محط أنظار وإعجاب البعيد قبل القريب ولهذا ليس بغريب ان نرى شبابها يعود ويتصدر المشهد الرياضي َ حين خطفوا بالأمس بطولة كأس الملكة بلقيس بوجوه جديده ومواهب كرويه شابه يقودهم مدرب خبير اسمه الكابتن محمد خراز يعرف جيدا أسرار وخطط عالم كرة القدم. وحقيقه لم يفاجئني ما تحقق فقد أشرت في تناوله سابقه عقب مشاهدتي لمباراة شبام أمام السلام وقلت ان الخراز وضع بصمه واضحه علي اداء الفريق الشبامي ولهذا اتوقع ان يذهب بهم الى ابعد من بطولة الوادي وكنت اقصد اللعب على نهائي السوبر الحضرمي لهذه البطولة أمام الشعب وهذا ماحصل.. فكل الامنيات لنادي شبام ان يواصل هذا الالق والتالق ويعيد هذا الجيل لنا شيء من ذكريات أجيال ونجوم سابقه مرو علي الفريق الأصفر أمتعونا بفنهم وابداعهم الكروي كثير لعل ابرزهم الثنائي الخطير علي بامدحي وصالح باهديله اللذان جعلوا ذات يوم نجوم المنتخب الوطني يبكون حرقه بعد مباراة خاضوها امام طليعة شبام حينها قبل مغادرتهم الي إندونيسيا للمشاركه في تصفيات كأس آسيا حين تلاعب الباهديله والبامدحي بدفاعات المنتخب كيفما شاؤ وسجل صالح باهديله هدف لاينسى فرض به التعادل بهدف لمثله أمام منتخب يقوده نجم بحجم ابوبكر الماس . وكان من الإنصاف ان يكون أحداهما في قائمة ذلك المنتخب.. اخيرا نقول الف مبروك لشبام وأهلها ورياضييها وكل من هو متيم بتاريخهاوبفنها واصالتها. وبالتالي ليس معي من كلام ازيده هنا غير أن نغني ونرقص فرحا على صوت ابن شبام وفنان حضرموت الكبير جوهرة الطرب بدوي زبير او على نغم خليفته الفنان الحبيب عمر الهدار وندندن معهما على اغنية يا ام القصور العوالي ياناطحات السحاب ولك صيت في الافق عالي باقي ليوم الحساب. أوعلي نغم وصوت الفنان حسين محب شبام.. شبام ياليتني شبامي
