قصة الشعب المسكين والمقلوب على امر يتطلع من حينأ الى اخر ويتامل في حياة يملاها الؤد والحب لايبحث عن مال او جاه يحلم ويكاد ان يوشك ان يصل الى مبتقاه و يامل في اوعاد الخالة والارملة االبسوس ان الوقت حان ويبشرونه البشارات تلوّى الاخرى تهافتت البشارات والردو الاخيرة لعلها تاتي بحفظ ماء الوجه للخالة الفتون ولارملة البسوس ومن جلابيب تلك الممارسات تخرج افاعي مسمومة تاكل من نفس العينة والخصم لا تفريق او تهجين عنصر منقسم الى ذرتين ويدور حول النواة هذا مطلبهم وهذه عهدهم بناء نحن شعبأ قلب عليه امر العاطفة الزائدة ويحن كحنون الناقة الى ماقد سلف ويتذكر نظام زائل ولا يقدر ان يبني حائل رموز وشخصيات حجبت ونفوس باعت واخرى اشترت ورموز بين القيل والقال احكموا السيطرة علينا واسكتوا الضمير وقتلوا من قال نحن هنا في معارك الجاران . اهداف واضحة وتجارب اعدت مسبقأ وتنفذ بايادي جنوبية بحثة الخالة مهما عملت وتظاهرت امام الاب انها الام الثانية فلن ولن تقوم مقامها او تلبي ما نحتاجة وهو الامن والامان والسكينة وبدوره الارملة كدور البسوس افنت حروبأ من اجل ناقة وهاهي تقوم بنفس الدور والعمل مهمتها السيطرة وما بعدي الطوفان همها الموانى وسقطرى ليس ببعيد. خروقات تعتلي الاتفاق واساليب خبيثة تدار تحت مجلس الوفاق وستكون عدن مسرح لتصفيات المؤهلة لمونديال قطر سينتهي بنا المطاف امام خالة تعترف بالزوج وان كان مقترب وارملة تحن الى زوج وان فقدت كبريائها وبين الامرين مجلس لا يعترف بشرعية الزوج واخر معترف ظاهريا فقط تقلبات الساحة اليمنية . هكذا الاتفاق ان كان ولا بد ان يضع شيئا اسمه الوطن ويقير جميع الوزراء ويعمل حكومة كفاءات وفق شروط وكفاءات نريد عمل منظم اما شل لك شل واحط لك حط ماهذا العمل انما مهزلة من مهازل التاريخ . ايتها الخالة كفاية الابناء لا يريدونك واني ايتها الارملة العوب وفيتي وكفيتي خلي الاولاد يصنعون ويحلمون ويتشاجرون سيقفوا يومأ عند موقف ويعانق منهم الاخر قفي واستوقفي فان الشعب الجنوبي بين الامل وتامل منتظر على انقاض مابقي له من كرامة انسان .