بقاء المقاومة الوطنية مكون عسكري فقط ولسنوات قلل من نضالاتها أمام اليمنيين كما أمام العالم وكانت إطاراً مغلقا بوجه الكثيرين من المؤيدين والمهتمين في داخل الوطن وخارجه كانت المعركة ملحمية عسكرية أقتلعت الكهنوت الحوثي فلما وصلت المشتركة الى عمق مدينة الحديدة منعتها السياسة من استكمال المعركة فالمقاتلين حجزتهم عن الحديدة السياسية واشهار المكتب السياسي بعد سنوات من ستوكهولم هو تحقيقاً لتطلعات المقاتل قبل المواطن الذي يواضب بروحه في الجبهات بحيث تكون للمقاومة بوتقة سياسية تحاور وتناور وتفرض وتحقق مكاسب في المضمون الجمعي للجمهورية اليمنية ضد المليشيات الانقلابية إشهار المكتب السياسي يعد استكمالاً للعمل العسكري وسداً لثغرات العمل السياسي بالخارج وكما وضح القائد طارق أن تشكيل المكتب السياسي بطموح أن يكون جزءاٍ من الشرعية فهاهو يعترف بالشرعية خطوة مهمة ستكون مفيدة على الصعيدين العسكري والسياسي والصعيدين المحلي والدولي وسيتظافر الجميع وفق رؤية سياسية موحدة فهذه برأيي هي أول وحدة جمهورية بتفعيل السياسة التي ستكون البداية المثلى لتفعيل الجبهات . الانغلاق العسكري على المعطيات الجديدة بمستوى الداخل والخارج يمنح الحوثي ثغرات واسعة لصف العالم خلفه كما حدث في قضايا كثيرة ولذا تقول المرحلة القادمة ما لا يؤخذ بالبندقية يؤخذ بالسياسة. تحدث القائد طارق بوضوح ، قال: أن الباب مفتوح للجميع أمام كل القوى والمكونات فليس محصورا في مجموعات معينة أو قوى بحد ذاتها، للجميع قوله هذا فقط يوضح الصفحة الأولى من الغد المشرق والجمهوري الذي سيوف يجمع الجميع فما كان اشهار المكتب السياسي بعد أيام من دعوت تعز للمشتركة الا تأكيدا أن الجميع يسيرون وفق هداة واحدة وهذه خطوات متأنية لعمل واحد، بالجميع وللجميع. كلمة أخيرة : بعد كل تضحيات المقاومة في الحديدة وجدت نفسها في اتفاق السويد بلا صوت ولا رأي وأدير الاتفاق الذي منع تحرير الحديدة دون حتى أخذ رأي المقاتلين من قياداتهم الى كل مقاتل أو شهيد بثرى السواحل السمراء ولكن هذه المرحلة والبقاء بالهامش ذهبت ولن تعود، لن تكون البتة وستكون السياسية مكملة للمقاتلين الأشاوس في ثرى الجمهورية #المكتب_السياسي_للمقاومه_الوطنيه #عبدالسلام_القيسي