في الأول من سبتمبر 1971 وبعد نيل الاستقلال 30 نوفمبر 1967 بسنوات وضعت قيادة الجيش الجنوبي أولى اللبنات الأساسية لتأسيس الجيش الجنوبي. يتكون الجيش الجنوبي من وحدات برية وبحرية وقوات جوية على أعلى المستويات، حيث امتلك الجيش الجنوبي أسلحة حديثة، وبني على أسس علمية وعسكرية حديثة ومتطورة، وتكونت وزارة الدفاع من ألوية مشاة وألوية دبابات وألوية صواريخ. وتشكلت القوات الجوية والدفاع الجوي، والقوى البحرية. عملت وزارة الدفاع في دولة الجنوب على تأسيس الكلية العسكرية وكلية القوى الجوية وكلية الشرطة و12 مدرسة تخصصيه بمختلف التخصصات العسكرية. القوى الجوية تتكون من: * اللواء 15 طيران سوخوي 22 في بدر. * اللواء التاسع طيران ميج 21 العند. * اللواء عاشر طيران حوامات صلاح الدين. * السرب الرابع نقل عسكري بدر. القوات البحرية تتكون من ألوية وكتائب. لقد كان الجيش الجنوبي قبل الوحدة المشؤومة يمتلك القدرات والجاهزية القتالية الحديثة والتأهيل المستمر. وبعد الوحدة المشؤومة 1990 والذي فيه تم إحالة الآلاف من الضباط والجنود إلى التقاعد القسري وحرمانهم من أبسط الحوافز والرتب العسكرية، وحرمان شباب الجنوب من الالتحاق بالكليات العسكرية والأمنية. إن المرحلة التي عاشها الجنوب بعد الوحدة من أصعب مراحل التهميش منذ تأسيسه. ومن خلال صحيفة "الأمناء" هذا المنبر الحر نوجه نداءً إلى قيادتنا العسكرية الشريفة المخلصة للوطن ولقضية شعب الجنوب أن تعمل على إعادة ترتيب البيت العسكري الجنوبي من خلال فتح الكليات والمعاهد العسكرية وتأهيل وبناء القيادات العسكرية على مستوى عسكري وأكاديمي ومعرفي بعيدًا عن التمييز والمناطقية.