كشفت مصادر خاصة أن نجل الرئيس السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح , رفض كل العروض التي تقدمت بها أحد الدول الخليجية له بهدف قيادة المرحلة السياسية والعسكرية في المرحلة القادم. وفي مقدمتها حشد المؤتمر الشعبي العام له , وإطلاق قناة فضائية , وتوفير دعم مالي لكافة الأنشطة , للقيام بعملية تحرير اليمن من المليشيات الحوثية والتواجد الإيراني في اليمن بشكل عام . وأضافت المصادر أن نجل صالح إعتذر لكل الوفود التي حاولت إقناعه بهذه المهمة في هذا التوقيت الحالي , حيث عبر نجل صالح عن شكره للثقة التي أولتها تلك الجهات , ومعتذرا بالقيام بأي مهام مستقبلية . يشار إلى أن نجل صالح مكبل حاليا بقيود وعقوبات أممية صادرة عن مجلس الأمن ولا يمكن أن يتحرك قبل أن ترفع تلك العقوبات , وهو أمر يدركه نجل صالح جيدا . ومن العوائق التي تقف أمام نجل صالح لقيادة أي عمل ضد الحوثيين , وهو ضرورة إعترافه بالشرعية ممثلة بالرئيس هادي , كما يتطلب الأمر منحه أي منصب عسكري أو سياسي في الدولة وهوأمر مربوط بالرئيس هادي . ناهيك عن استحالة الاستعانة بقوات الحرس الجمهوري التي خانت والده , ولم يتحرك أي لواء للدفاع عنه , إضافة إلى سيطرة الانقلابيين على كل مواقع ومصادر القوة التي كانت تميز قوات الحرس الجمهوري " مخازن أسلحة ومواقع تدريب " عن بقية مكونات القوات المسلحة في الفترة السابقة من عهد أبيه .