اقامت مؤسسة الأمل الثقافة الاجتماعية النسوية حفل اختتام مشروع الحماية المتكاملة لأسر السجناء والشهداء والأسر المحتاجة ضمن مشروع دعم استقرار المجتمعات المحلية الممول من قبل منظمة شركاء اليمن وبتنفيذ مؤسسة الأمل الثقافة الاجتماعية النسوية في حديقة الطفل الواقعة في حي السلام بمدينة المكلا... حيث أستهدف المشروع 70 أسرة من أسر الشهداء والسجناء والأسر المحتاجة لمدة ثلاث أشهر متتالية ويهدف إلى تأهيلهم وتدريبهم في عدة مجالات منها دورة الكهرباء المنزلية و صيانة الاجهزة الكهربائية المنزلية، دورة فن الطبخ والصناعات الغذائية، دورة صناعة البخور والعطور ، دورة الكوافير والتجميل، دورة تركيب و صيانة الطاقة الشمسية، دورة صناعة قوالب الصابون العطرية المختلفة، دورة التسويق نقطة امل للتسويق الالكتروني...
وفي الحفل وزعت المستلزمات اللازمة لفتح 84 مشروع والذي سيمثل الانطلاق لهذه الاسر في مضمار الاسر المنتجة المشاريع الصغيرة المدرة للدخل وتمكين الاسر اقتصاديا عبر توفير مصدر ثابت للدخل بعد تدريبهم ويستمرون في المهنة وسيكون هناك متابعة وتقييم مستمر لهذه الاسر عبر مركز الامل للحماية وستقدم لهم الاستشارات والدعم لتطوير المشاريع المميزة منها وتسجيل المشروع الريادي عبر مركز الامل لريادة الاعمال والذي سيقدم حاضنة الاعمال الريادية للمشاريع المتميزة..
تخلل فقرات الحفل ، القرآن الكريم تلتها الرقصة الترحيبية لفرقة زهرات السلام وهم ينتمون لحي السلام وقدموا الفقرات مساهمة وتعبير منهم عن عمق الترابط بالأحياء المستهدفة وتشجيعهم للاسر المستهدفة للاعتماد على الذات واستثمار فرصة التمكين الاقتصادي المقدم لهم خلال المشروع، ثم تقدمت رئيس مجلس أمناء مؤسسة الامل الثقافية الاجتماعية النسوية الدكتورة/أبها باعويضان بالشكر لمدير مديرية المكلا ومنظمة شركاء اليمن على دعمهم وتمويلهم لمثل هذه المشاريع مثمنة ايضا الدور الذي قام به رئيس اللجان المجتمعية واعضاء اللجان في الأحياء والحارات، والقى كلمة السلطة المحلية بمديرية المكلا الأستاذ عبدالله بن علي الحاج رئيس اللجان المجتمعية بمديرية المكلا والذي تقدم بالشكر لمنظمة شركاء اليمن ومؤسسة الأمل النسوية على هذا المشروع الذي يشكل النواة الاساسية لحماية الاحياء الذي تستمد استقرارها من رعاية وحماية الاسر المتضررة فيها ..
حضر الحفل رؤساء اللجان المجتمعية وعقال الحارات والمتدربين واصحاب الحرف والمهارات المهنية وجمع غفير من المواطنين قي الأحياء .
