دعت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا، جميع اليمنيين لتكوين تحالف وطني واجتماعي وحقوقي وقانوني تجتمع فيه الجهود؛ لتمكين المختطفين من حقهم بالحرية، وتتعاضد لتبييض المعتقلات، ومنع الإختطاف. جاء ذلك في بيان للرابطة خلال وقفة نظمتها ، أمس السبت، في محافظة إب تزامنا مع يوم المختطف 18 أبريل. وأضاف البيان: أن يوم المختطف 18 أبريل يأتي وقلوب الأمهات يملأها الحزن والأسى في ظل إختطاف وإخفاء أبناءهن في سجون وأماكن إحتجاز تتبع جماعة الحوثي المسلحة، والتشكيلات العسكرية والأمنية بعدن، واستمرار الاختطافات والتعذيب والذي أودى بحياة العشرات من المختطفين. وأكدت الأمهات أنهن حملن على عاتقهن مسؤولية مضاعفة بالدفاع عن حقوق المختطفين والمخفيين قسراً، واستطعن في أقسى لحظات الحرب، وأشرس حملات الإختطاف مواصلة النضال، مؤمنات بأن حرية أبنائهن وأزواجهن مسؤولية القريب والبعيد والدولة والمواطن. ودعت الأمهات مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم في حماية حقوق الإنسان وعلى رأس هذه الحقوق الحرية وحفظ الكرامة الإنسانية، ومعاقبة الجهات التي تنتهك هذه الحقوق وتقوم بالاختطاف والإخفاء والتعذيب في حق المدنيين الأبرياء. ووجهت الأمهات ندائهن إلى جميع المنظمات الحقوقية والقانونية الدولية والمحلية للوقوف معهن وإنقاذ المختطفين والمخفيين قسراً، والعمل على تقديم ومحاكمة جهات الإختطاف والتعذيب والمتسببين بانتهاكات حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية في حق المختطفين والمخفيين قسراً إلى المحاكم اليمنية والدولية. وكانت رابطة أمهات المختطفين دعت الخميس، إلى اعتماد يوم 18 أبريل يوماً للمختطفين، مشددة على ضرورة تكاتف الجهود من أجل نيل المخطوفين حقوقهم وحريتهم.